جريمةٌ عنصرية جديدة.. مسلّحٌ يقتُلُ 3 من ذوي البشرة السمراء في فلوريدا الأمريكية
المسيرة | وكالات
رغم تعليماتِ الرئيس الأمريكي جو بايدن مؤخّراً بتخصيص 231 مليون دولار لوزارة العدل لمكافحة العنف المسلح ومنع الحوادث المحتملة، إلا أن نسبةَ الجرائم المسلحة ارتفعت في الولايات المتحدة، حَيثُ أفادت تقارير حقوقية في شهر آذار/مارس الماضي، أن نسبةَ عمليات إطلاق النار الجماعية في الولايات المتحدة الأمريكية سجلت زيادة 40 % خلال العام الحالي 2023م، مقارنة بالعام الماضي 2022م.
وفي آخرِ جرائم العنصرية، قُتل ثلاثة أشخاص من ذوي البشرة السمراء جراء إطلاق نار نفّذه مسلّح مدفوع بالكراهية والعنصريّة في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا، السبت، قبل أن يقتل نفسه إثر مواجهة مع الشرطة.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، فقد سقط 4 قتلى على الأقل بإطلاق نار في ولاية فلوريدا، ووقع إطلاق النار داخل متجر بمدينة جاكسونفيل الساحلية المطلة على المحيط الأطلسي.
وقال شريف جاكسونفيل، تي. كي ووترز: “إن الضحايا هم رجلان وامرأة، وجميعُهم من السود”، مُضيفاً للصحفيين: “لقد كان إطلاق النار هذا بدوافع عنصرية، وكان مطلق النار يكره السود”.
وكشف أنه قبل حادث إطلاق النار، كان مطلق النار كتب “عدةَ بيانات” توضح بالتفصيل كراهيته للسود.
ووفقًا للشرطة، يعتقد أن المشتبه به، الذي أطلق النار على نفسه بعد الهجوم تصرف بمفرده، ولا يوجد دليل يشير إلى أنه كان جزءا من مجموعة كبيرة.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به، وهو رَجُلٌ أبيضُ في أوائل العشرينيات من عمره، كان مسلحًا ببندقية شديدة القوة ومسدس، وكان يرتدي سترةً تكتيكية.
ووقع حادث إطلاق النار على بعد بنايات من جامعة إدوارد ووتر، وهي كلية تاريخية للسود، حَيثُ طُلب من الطلاب الذين يعيشون في الحرم الجامعي البقاء في قاعات سكنهم.
كما وصفت عمدة جاكسونفيل، دونا ديجان، إطلاق النار، بأنه “جريمة كراهية”.
وفي الشهر الماضي، شهدت مدينةُ فورت وورث في ولاية تكساس الأمريكية حادثَ إطلاق نارٍ، أَدَّى إلى مقتل 3 أفراد وإصابة 8 آخرين.