حماس تقدِّرُ الرفضَ الشعبي والرسمي الليبي للتطبيع مع الكيان الصهيوني
المسيرة | متابعات
أعربت حركة “حماس” الاثنين، عن تقديرها للرفض الليبي الكبير رسميًّا وشعبيًّا ومن طيف واسع من القوى السياسة، للقاء الذي تم بين وزيرة خارجية ليبيا وبين وزير خارجية الكيان الصهيوني.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: “إن هذا الرفض الواسع يؤكّـد أصالة الشعب الليبي وعمق انتمائه للقضايا القومية، وفي مقدمتها قضية فلسطين؛ باعتبارها القضية المركزية لكل الأُمَّــة، وأن الكيان الصهيوني سيبقى العدوّ المركزي للأُمَّـة”.
ودعا قاسم إلى تصعيد حالة الرفض الرسمية والشعبيّة والنقابية في كُـلّ الدول العربية والإسلامية لأية خطوة تطبيعية مع الكيان الصهيوني؛ لأَنَّ التطبيع معه يضر بالمصالح الوطنية لهذه الدول بالأَسَاس، عدا عن خطره الكبير على قضية فلسطين.
في السياق، قالت وزارة الخارجية الليبية: “إن وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش رفضت عقد لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي وفقًا لنهج الحكومة”.
ولفتت إلى أن “ما حدث في العاصمة الإيطالية روما هو لقاءٌ عارضٌ غيرُ رسمي وغير معد مسبقًا ولم يتضمن أية مباحثات أَو اتّفاقات”، وأوقفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية الوزيرة عن العمل وأحالتها للتحقيق بعد لقائها وزير خارجية “إسرائيل” إيلي كوهين.
إلى ذلك، أدرج جهازُ الأمن الداخلي الليبي وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ضمنَ الممنوعين من السفر، لحين امتثالها للتحقيقات.