الرئيس الإيراني: شغّلنا المرحلةَ 11 من حقل بارس الجنوبي دون الحاجة للاستشاريين الأجانب
المسيرة | وكالات
أكّـد الرئيسُ الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي، الاثنين، أن “الخبراءَ الإيرانيين قاموا بتشغيل المرحلة 11 من حقل بارس الجنوبي دون الحاجة للاستشاريين الأجانب”.
ورعى رئيسي مراسمَ تدشين المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي للغاز، الذي سينتج ما يبلغ 56 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي، ومليون طن غاز الإيثان، ومليون طن من الغاز المسال سنويًّا.
وخلال مراسم التدشين في عسلوية، قال رئيسي: “تم توقيع العقد مع شركة توتال الفرنسية لتنفيذ المرحلة الحادية عشرة من حقل بارس الجنوبي، لكن هذه الشركة لم تف بالعقد وتخلت عنه”.
وأضاف: “بعد فرض الحظر أرادوا إذلال الإيرانيين، لكن بفضل العمل الجاد والإرادَة التي أبداها الشباب والمتخصصون الإيرانيون، تم تشغيل هذه المرحلة بكل فخر من قبل خبرائنا”.
وأشَارَ رئيسي إلى أن “نقل منصة من مكان إلى آخر، أمر غير مسبوق في تاريخ إيران وقد تم ذلك بطريقة معقدة على يد خبراء إيرانيين”، قائلاً: “إن عظمة هذا المشروع هو نقل المنصة من نقطة في البحر إلى أُخرى؛ وهو ما لم يحدث في تاريخ العالم وهو ذو قيمة كبيرة، وفي الحقيقة إنجاز عمل فني ومعقد للغاية لاستيفاء حق البلاد في الحقول المشتركة، ومن ناحية أُخرى، في ظل الظروف العادية، كان من المفترض أن يتم افتتاح المرحلة الحادية عشرة في السنوات الثلاث أَو الأربع المقبلة، ولكن تم توفير التكاليف كَثيراً”.
وأضاف، أن “إنتاج إيران من الغاز سيرتفع من 7 ملايين متر مكعب في هذه المرحلة إلى أكثر من 50 مليون متر مكعب”، مؤكّـداً أن “متابعة الإجراءات والمشاريع في مجال النفط والغاز والطاقة في البلاد ستتم بدافع أكبر بعد اليوم”.
وتابع: “تم ذلك على يد خبراء إيرانيين، ولا يوجد مكان في وزارة النفط للاستشاريين الأجانب، وتم توفير 4 سنوات من الوقت لإنجاز المشروع”، وأضاف: “إيران اليوم كدولة قوية يمكنها نقل وتصدير هذه التكنولوجيا والمعرفة إلى دول أُخرى، وهو فخر لخبرائنا”.
وأشَارَ السيد رئيسي إلى وجود مشاعل الغاز في حقل بارس، الجنوبي وقال: “إن غازات المشاعل ثروة وطنية، يتم حرقها في الغلاف الجوي وتسبب تلوثاً ضاراً وأضراراً على الناس، ويجب الاستفادة من هذه الغازات وحقنها في الشبكة الوطنية بكل جدية وسرعة”.