الشيخ قاووق: نريدُ رئيسًا يكونُ جسرًا لإنقاذ لبنان
المسيرة | متابعات
أكّـد عضوُ المجلس المركزي، في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، أنّ الحزبَ -من موقع المسؤولية والواجب الوطني- لن يقبَلَ بوصول رئيس جمهورية يحقّق أهداف عدوان حرب تموز 2006م.
شدّد الشيخ قاووق على أنَّ “لبنانَ تمكّن، بجهود جبارة من المقاومة وبالتكامل مع مؤسّسات الدولة اللبنانية، من انتزاع حقه في الثروة النفطية والغازية في البحر. وهذا إنجاز وطني وتاريخي واستراتيجي، ولكن هناك في لبنان حاقدون وحاسدون أغاظهم وأزعجهم بدءُ التنقيب على النفط والغاز في البحر؛ فهؤلاء يجب أن يتهموا أنفسهم؛ لأَنَّهم يفضحون أنفسهم عندما لا يفرحون لفرح اللبنانيين، وعندما يسوؤهم أيُّ إنجاز وطني على مستوى السياسي أَو الاقتصادي أَو التنموي”.
وقال الشيخ قاووق: “إنَّنا نسعى بكُلِّ ما أوتينا من قُدرةٍ لإيجاد الحلول السياسية والاقتصادية والإنمائية المختلفة، والآخرون يعرقلون كُـلّ مسار للتوافق والحوار وأي إنجاز وطني”. ورأى أنَّ “الفريق الآخر يريد، من خلال رفع شعار المواجهة، أن ينتخب رئيسًا للجمهورية يكون جسرًا للمواجهة الداخلية، ونحن نريد انتخاب رئيسًا للجمهورية يكون جسرًا لإنقاذ البلد والخروج من الأزمات، وهم برفع شعار المواجهة يعبّرون عن أحقاد دفينة وهوس باستدعاء الفتنة من خلال التحريض والتوتير”.
ولفت إلى أنَّ “هناك جهات خارجيّة طلبت المزيد من التحريض على حزب الله والمقاومة، والمزيد من التحريض على الفتنة والتوتير السياسي والميداني لأجل الوصول إلى أهداف سياسية. فهم يراهنون على إخضاع المقاومة ومجتمعها والفريق الداعم لها، ولكن هذا لا يفاجئنا، فالذين كانوا في العام 1982م، في الخندق “الإسرائيلي”، هم أنفسهم كانوا في العام 2006م، يراهنون على العدوّ الإسرائيلي، وهم أنفسهم راهنوا على الإرهاب التكفيري في سورية وفي سلسلة جبال لبنان الشرقية”.