هذا هو مشروعُ المنقِذُ لليمن والحلُّ الوحيد.. بقلم/ فيصل الخليفي
كَثُرَت التنظيراتُ السياسيةُ بشأن إيجاد الحلول الناجحة؛ لإخراج اليمن مما هي فيه، وخَاصَّة المحافظات الجنوبية واليمن عامةً.. وأصبح الكل لا يحب المقالات المطولة فلنلخص مشروع الحل والإنقاذ للكل، وخَاصَّة المواطن الذي يكتوي بنار الجوع والحاجة والفاقة والموت البطيء.. وأي بلد إن لم يكن حراً فلن يرى خيراً.
اليمنُ عامة لا بُـدَّ ولزاماً أن يُرفَعَ الحصار عنها وإيقاف الحرب وخروج القوات الأجنبية وتحقيق السيادة الكاملة براً وبحراً وجواً، ولن يتحقّق هذا إلَّا بالالتفاف يداً واحدة شمالاً وجنوباً بثورة شعبيّة مسنودة من القوات المسلحة.. أمَّا أيةُ مشاريعَ سياسيةٍ مفروضةٍ من الخارج فمصيرُها الفشل، بل مشروع سياسي تحرّري وطني يمني يعبر عن تطلعات الشعب في الحرية والكرامة والعزة والعدالة والتنمية، ويضمن حياة كريمة للمواطن ويلبي طموحه، أَلَا وهو مشروع المسيرة القرآنية، وهو مشروع دولة من المخلصين الأنقياء الأتقياء الصادقين مع الله والشعب بقيادة القائد العلم السيد عبدالملك الحوثي -حفظه الله- وممن معه من المجاهدين الصادقين فقط، الذين يخافون الله، لا تخاف منهم..
وحتى ينعمَ اليمنُ بالخير لا بُـدَّ من إزاحةِ تلك الشخصيات التي عاثت في اليمن ولم يجد منها المواطنُ إلَّا الدمارَ والقتلَ والخرابَ والصراعات.. شخصيات لا تستحقُّ كلمةَ قادة، بل قادوا البلادَ للخراب طيلة الخمسين عاماً الماضية، إلى متى ونحن نرى وجوهَهم في المشهد السياسي؟
إن مشروعَ المسيرة القرآنية هو الوحيدُ القادرُ على قيادة اليمن إلى بر الأمان، وما سواه مشاريعُ لجَرِّ البلاد إلى صراعٍ طويلِ الأمد.