مليشيا الاحتلال الإماراتي توقعُ إصاباتٍ في صفوف المحتجين بساحة اعتصام المنصورة
المسيرة: متابعات:
سقط عددٌ من الجرحى، أمس الثلاثاء، في صفوف المتظاهرين الغاضبين بساحة الاعتصام في مديرية المنصورة بعدن المحتلّة، وذلك في تجدد اعتداءات ميليشيا الاحتلال الإماراتي المسماة “المجلس الانتقالي” على ناشطي حركة 16 فبراير المناهضة للاحتلال ومرتزِقته وأدواته، وسط استمرار اعتقال قائد الحركة وليد الأدريسي.
وأفَادت مصادر إعلامية، بأن مِليشيا الانتقالي باشرت، أمس الثلاثاء، بإطلاق النار الحي صوب المحتجين المتجمعين أمام ساحة الاعتصام في مديرية المنصورة، المطالبين بإيجاد معالجات جذرية لغياب الخدمات الأَسَاسية وعلى رأسها الكهرباء، وكذا إطلاق سراح قائد الحركة المعتقل في سجون مرتزِقة الإمارات؛ الأمر الذي دفع ناشطي حركة 16 فبراير للرد على الاعتداء لتندلع اشتباكات بين الطرفين.
وأضافت المصادر أن ميليشيا ما يسمى الانتقالي أطلقت النار عشوائياً أمام مستوصف نبض الحياة قرب ساحة الاعتصام؛ ما أَدَّى إلى سقوط جرحى في صفوف عائلة، إضافة إلى ركاب باص تعرضوا للاستهداف كان مارّاً أثناء الاشتباكات، مبينة أنه تم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة.
في السياق قالت وسائل إعلام مختلفة، أمس الثلاثاء: “إن مدرعات وأطقم عسكرية تابعة لما يسمى المجلس الانتقالي انسحبت بعيدًا عن ساحة الاعتصام أَو ما يسمى الشهداء في مديرية المنصورة بعدن المحتلّة، وذلك بعد يومين من انتشارها ضمن مساعي مرتزِقة الإمارات إفشال الاحتجاجات الشعبيّة الغاضبة المندّدة بانهيار الاقتصاد والخدمات والمطالبة برحيل الاحتلال وحكومة المرتزِقة وأدوات الاحتلال الإماراتي المسماة “الانتقالي””.
وبحسب المصادر، فقد جاء انسحاب ميليشيا الانتقالي تزامناً مع تصاعد الهجمات المسلحة عليها من قبل ناشطي حركة 16 فبراير، منذ بدئها حملة لتحويل ساحة شهداء الحراك إلى فرزة نقل قبل يومين.
وبيّنت المصادر أن “التطورات الجارية في المنصورة تعكس فشل ما يسمى المجلس الانتقالي في فرض سيطرته على ساحة الاعتصام التي لا تتعدى مساحتها بضعة كيلومترات، بعد أن أثارت مخاوف مرتزِقة الإمارات من اتساع رقعة المواجهة مع المتظاهرين وناشطي الحراك داخل مدينة عدن المحتلّة”.