أنباءٌ عن بيع مسؤولي “أطباء بلا حدود” المختطفين في مأرب للجماعات التكفيرية
المسيرة: متابعات:
اتهمت جهاتٌ قَبَليةٌ في مأرب المحتلّة، أمس الثلاثاء، ميليشيا حزبِ “الإصلاح” بالوقوف وراء اختطاف مسؤولين في منظمة أطباء بلا حدود الأممية، أمس الأول؛ وذلكَ مِن أجل بيعهم كرهائنَ للجماعات التكفيرية الإجرامية والمقايضة بهم للحصول على الدعم المادي واللوجستي بطريقة غير مباشرة من قبل السعوديّة والإمارات.
وبيّنت وسائل إعلام موالية للعدوان أن ميليشيا مسلحة يعتقد انتمائها للإصلاح، تستقل سيارتان “شاص” و”هايلوكس” اعترضوا، أمس الأول الاثنين، سيارة تقل على متنها مدير التطوير والتنظيم في البعثة الهولندية لـ (أطباء بلا حدود) هانزن تون “ميانمارية”، ومدير الصحة الأولية بيتر رولند “ألماني” قبل أن يقتادوهما إلى جهة مجهولة.
وبيّنت أن الاختطافَ وقع في منطقة العرقين بمديرية الوادي شرقي مدينة مأرب المحتلّة، وبتواطؤ من حراسة المسؤولين، حَيثُ تغيبت أطقمهما في يوم الجريمة دون بقية الأيّام الأُخرى.
وكان ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي في اليمن قد حصل خلال السنوات الماضية، على الكثير من الدعم السخي واللا محدود تحت يافطة “الفدية” من قبل الاحتلال السعوديّ الإماراتي، حَيثُ تضمن الدعم أموالاً طائلة وأسلحة متنوعة وطائرات بدون طيار.
ويأتي نفي بنجلادش سابقًا أن تكون قد دفعت أية مبالغ مالية للجماعات الإجرامية في اليمن مقابل الإفراج عن مواطنه الموظف الأممي “آكام سوفيول أنام”، كما أن الأمم المتحدة ترفض دفع أية مبالغ للتنظيم التكفيري الإجرامي كفدى مالية مقابل الإفراج عن مختطفين يعملون لديها، كُـلّ ذلك يكشف تورط وتسابق الرياض وأبو ظبي في دعم الجماعات المتطرفة، في سبيل استخدامهم كأوراق ضمن الصراع المتصاعد بين دولتي الاحتلال باليمن ومساعي كُـلّ طرف فرض هيمنته وسيطرته، وهذا ما يثبت انتعاش التنظيم التكفيري في مناطق: أبين وشبوة وحضرموت خلال الأشهر الأخيرة بعد أن كان طي النسيان.