عبد السلام: على فرنسا احترامُ إرادة شعب النيجر وأيُّ تدخل عسكري هناك مرفوض
المسيرة | خاص
أكّـد رئيسُ الوفد الوطني، ناطقُ أنصار اللهِ، محمد عبد السلام، الثلاثاء، أن “على فرنسا احترامَ إرادَة شعب النيجر”، مستنكراً أيَّةَ مساعٍ أجنبيةٍ للتدخل العسكري؛ مِن أجل قمع الانتفاضة التحرّرية هناك.
وقال عبد السلام في تغريدة إن: “أيَّ تدخُّلٍ عسكري أجنبي في النيجر مُدانٌ ومرفوضٌ، وعلى فرنسا أن تحترمَ إرادَة شعب النيجر المتطلع إلى الحرية والسيادة، بعد عقود من النهب الاستعماري لثروات البلاد”.
وتقفُ فرنسا بشكل عدائي ضد انتفاضة أطاحت بالسلطة الحاكمة في النيجر، وقد أصدرت السلطةُ الجديدةُ جُملةَ قرارات، كان من بينها طرد السفير الفرنسي وإلغاء الاتّفاقيات العسكرية بين البلدين.
وتعتبر النيجر من أكبر عشر دول على مستوى العالم من حَيثُ حجمِ احتياطي “اليورانيوم” الذي تمتلكه، لكن فرنسا تستحوذُ على هذه الثروة الكبرى، فيما يعيشُ البلدُ أوضاعاً سيئةً للغاية.
ومثَّلت الانتفاضة التي شهدها البلدُ تهديداً للسيطرة الفرنسية الاستعمارية على الثروات؛ الأمر الذي دفع بفرنسا إلى اتِّخاذ موقف عدائي ووقح، والتحَرّك لقمع التغيير هناك.
وكانت حكومة الإنقاذ الوطني والمكتب السياسي لأنصار الله، أعلنا في وقت سابق، التضامن مع شعب النيجر، ورفض محاولات فرنسا والقوى الغربية لقمع الانتفاضة التحرّرية هناك.
وتتصاعد دعوات واسعة للتضامن مع الانتفاضة في النيجر وحماية حق الشعب هناك في التحرّر من الهيمنة الاستعمارية الأجنبية على ثرواته، في الوقت الذي تتحَرّك فيه القوى الغربية لدفع العديد من الدول المجاورة للنيجر نحو التدخل العسكري هناك.