أجواءٌ روحانية ونفحاتٌ إيمانية تضيءُ بالأنوار المحمدية.. بقلم/ أبو حسين وجيه الدين
بدأت محافظة إب الأبية تتزين بالأجواء الروحانية، والنفحات الإيمانية تضيء بالأنوار المحمدية كالنجوم والكواكب السماوية بالإنارات الخضراء الضوئية في بلد شعب الإيمان والحكمة اليمانية، في المدن والحارات والأرياف والعزل والقرى والأحياء السكنية، احتفاء وابتهاجاً بِذكرى المولد النبوي الشريف، خير خلق الله، سيد الكون والبشرية، الحبيب المصطفى محمدٍ رسول الله -عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأزكى التسليم-.
كما اعتاد آباؤنا وأجدادنا الأنصار من الأوس والخزرج بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، ها هم اليوم شعبنا اليمني، شعب الإيمان والحكمة كما وصفهم رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- سيحتفلون بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، ومن هذه الذكرى الشريفة النبوية المباركة العظيمة على صاحبها سيدنا وقدوتنا وقائدنا -صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين- نستلهم منها الكثير من المحطات والدروس الكثيرة والمهمة التي تحَرّك بها رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- ونستذكر مواقفه ونتزود بزاد الهدى ونستشعر مسؤوليتنا وواجباتنا تجاه ديننا وأمتنا ووطننا ونتمسك بهُــوِيَّتنا الجامعة الهُــوِيَّة الإيمانية ونتحَرّك جميعاً وبروح الفريق الواحد ونجاهد في سبيل الله في جميع الميادين الجهادية، كما تحَرّك وجاهدَّ رسول الله -صلوات الله عليه وعلى آله- في مواجهة أعداءنا أعداء الله ورسوله.
ها هو الشعب اليمني الحر الأبي الثائر في محافظات الجمهورية اليمنية من جميع المديريات والمناطق والعزل والقرى والأحياء السكنية ومن جميع القبائل والأسر والمجتمعات، من كُـلّ الأحزاب والانتماءات والمكونات السياسية يشعلون الأنوار المحمدية بالإنارات الخضراء الضوئية احتفاءً وابتهاجاً وسروراً بقدوم المولد النبوي الشريف، مولد خير خلق الله، سيد الكون والبشرية، خاتم الأنبياء والمرسلين، الحبيب المصطفى صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
ومع اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف ١٢ شهر ربيع الأول ١٤٤٥هـ سيكون خروج الشعب اليمني إلى شوارع وساحات المحافظات للاحتفال بهذه المناسبة والذكرى العظيمة والمباركة تحت شعار (رحمة للعالمين) وسيشارك الشعب اليمني في هذه الذكرى الشريفة النبوية المباركة العظيمة رغم الظروف العصيبة والحصار الخانق والظلم الجائر والقتل وارتكاب جميع أنواع الجرائم وأبشعها والدمار الكامل والشامل والحصار الخانق من قِبل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي وعملائهم المرتزقة بالحشود الجماهيرية المليونية.
ما أحلاها من أَيَّـام وما أجملها من أوقات نعيشها بالأجواء الروحانية والنفحات الإيمانية مع جميع إخواننا أبناء الشعب اليمني شمالاً وجنوباً، من جميع المحافظات والمديريات والمناطق والعزل والقرى، ومن كُـلّ القبائل والأسر والمجتمعات، ومن جميع الأحزاب والانتماءات والمكونات السياسية، تسودها البهجة والسرور والود والمحبة والاحترام والوطنية والروح الثائرة.
نفحات إيمانية ودوافع دينية قرآنية وطنية جمعتنا بهم ووثقت روابطنا وعززت علاقتنا معهم وألفت بين قلوبنا.
وسلامٌ من الله على قياداتنا الحكيمة، القيادة المؤمنة، الصادقة والمخلصة، الحكيمة، الرشيدة، المتمثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- وعلى شعب الإيمان والحكمة، كما وصفهم الحبيب المصطفى القائل: (الإيمان يمان والحكمة يمانية).