المحتلُّ ومحاولاتُ نهب الثروات عن طريق عدن المحرومة.. بقلم/ محمد الموشكي
تصميمٌ وَإمعانٌ بل ومغامرة يخوضها النهابين والقراصنة لنهب ثروات اليمن النفطية ومن وَأين؟! من مدينة عدن الذي تعاني ويعاني أهلها أسوأ المعاناة الإنسانية؛ بسَببِ عدم توفر المشتقات النفطية التي أَدَّى انعدامها لانقطاع التيار الكهربائي وَالغاز المنزلي بالكامل.
نعم وبكل مغامرة يحاول الأعداء وعبر سفينتين أجنبيتين كبيرة نهب ثروات اليمن في أربع محاولات متتالية وفي أسبوع واحد فقط!
بحق، ماذا يحصل أيها الناس!؟ ما هؤلاء المرتزِقة، وما هؤلاء المحتلّين الذين نواجههم، وَالذين يريدون نهب وَتصدير النفط وَالغاز وهم يشاهدون أبناء الجنوب وَأبناء عدن بالخصوص يموتون باليوم ألف موتة من انقطاع التيار الكهربائي في ظل صيف حار وكذلك في انعدام شبه كامل للغاز المنزلي وَالبترول والديزل، بل وبكل وقاحة يقولُ ويتحججُ النهابون ومعَهم بنفس الوقت الآلاف المؤلفة من الأطنانِ الذي يريدون تهريبُها من ميناء عدن: إن الحوثي هو السببُ في عدم توفير المشتقات النفطية، التي صنعت هذه المعاناة الحاصلة والموجودة الآن، والتي هي بالحقيقة قائمة منذ السنوات الأولى لدخول المحتلّين هذه البلاد اليمنية المحتلّة!
وهنا عندي سؤال يقول لمن يقول: إن سبب المعاناة وَسبب انقطاع المشتقات النفطية في عدن وغيرها هو الحوثي الذي يمنع وصول وَدخول هذه المشتقات النفطية لهذه المناطق..! أيها الكاذبُون أممكن أن تقولوا لنا كيف دخلت ووصلت هذه المشتقات النفطية الكبيرة لميناء عدن والتي تريدون تهريبها على متن سفن أجنبية كبيرة؟!
في الأخير نقول لشعبنا الحر في الجنوب: يا أيها الأحرار عليكم بالتحَرّك العاجل والقوي ضد هذه القطعان من الحيوانات البشرية التي لم ترحمكم ولم ترحم معاناتكم، برغم أن صنعاء سمحت بنقل المشتقات النفطية لأجلكم أيها الأحرار فقط وليس لأجل ينهبها ويسرقها المحتلّ وأذنابه الخونة.
بحق وحقيقة نحن نواجه أنذل وأسوأ عدوان وأسوأ معتدين ومرتزِقه في التاريخ الحاضر وَالماضي لليمن.
الرئيس مهدي المشاط: “سمحنا بنقل النفط والغاز من مأرب وَشبوة إلى عدن لأجل أبناء عدن الأوفياء المظلومين المغبونين، ما سمحنا بها لأن يأتي اللصوص ليسرقوها ويصدِّروها”.