إريتريا تفرجُ عن 92 صياداً يمنياً بعد أشهر من الاختطاف والتعذيب
المسيرة: متابعات:
أفرجت السلطاتُ الإرتيرية، أمس السبت، عن 92 صياداً يمنياً بعد اختطاف واعتقال قسري دام أشهرًا داخل السجون الإرتيرية تخللها أقسى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، بإيعازٍ من الاحتلال الإماراتي وأدواته المنتشرة في الساحل الغربي اليمني المطل على البحر الأحمر.
وأكّـد مدير عام الموانئ والمراكز بهيئة المصائد السمكية في الحديدة عزيز عطيني، أن “الصيادين المفرج عنهم من السجون الإرتيرية 92 صياداً، حَيثُ وصل إلى ميناء الاصطياد السمكي في الحديدة، أمس السبت، 18 صياداً، فيما وصل الآخرون إلى منطقة الخوخة الواقعة تحت سيطرة مرتزِقة الاحتلال الإماراتي”.
ودعا عطيني، المجتمع الدولي والمنظمات العاملة في الجانب الإنساني، إلى الاضطلاع بدورهم الإنساني لإيقاف جرائم الاختطاف والتعذيب والانتهاكات التي تمارسها سلطات إرتيريا بحق الصيادين اليمنيين وخرقها للأعراف والمواثيق الدولية.
من جهتهِ، أشار عاقل الصيادين بالحديدة عبدالله حنش، إلى أن “سجونَ إرتيريا ممتلئةٌ بالصيادين اليمنيين الذين يتعرضون لانتهاكات جسيمة، وسط صمت المنظمات الحقوقية المعنية”.
إلى ذلكَ، أفاد الصيادون المفرج عنهم، بأن “البحريةَ الإرتيرية أقدمت كعادتها على اختطافهم وهم يمارسون نشاطَ الاصطياد في المياه الإقليمية اليمنية واقتادتهم إلى سجونها بمرسى فاطمة التابعة لها”، مؤكّـدين تعرضهم لأبشع أنواع التعذيب والتجويع والأعمال الشاقة.