الجهاد الإسلامي: اللقاءُ الثلاثي جرى على مستوى التحديات
المسيرة | متابعات
أكّـد عضوُ حركة الجهاد الإسلامي، علي أبو شاهين، أنّ رسالةَ الصورة التي انتشرت بالأمس لقادة محور المقاومة كشفت العلاقة بين قوى المقاومة؛ باعتبارها علاقة استراتيجية وليست لحظية أَو تكتيكة أَو لحدث معين فهو أمرٌ طبيعي وليس مستغرب بالعموم.
وقال أبو شاهين: “إن قنواتِ التواصل بين قادة المقاومة مُستمرّة وهناك لقاءات معلنة وغير معلنة وتشاور دائم، وكل قنوات التواصل مفتوحة في كُـلّ المستويات وفي كافة الشؤون التي تعني محور وجبهة المقاومة الفلسطينية واللبنانية وفي الجمهورية وبالتالي هذا الأمر الطبيعي والاستراتيجي”.
وبيّن أن “اللقاءات المُستمرّة، سواء اللقاء الثلاثي أَو الذي سبقه زير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان، تكتسب أهميّة استثنائية من حَيثُ الظروف المحيطة، إذ استدعى هذا اللقاء أولاً للتأكيد وعلى الاستراتيجية والثوابت والموقف المشترك وعلى التنسيق الدائم والمُستمرّ هذا من جهة، ثم مواكبة للظروف المستجدة”.
وأشَارَ إلى أن “النقاش بين قوى المقاومة جرى على مستوى التحديات التي تواجه جبهة ومحور المقاومة على مستوى الفرص المتاحة الآن أمامنا، أَيْـضاً نقاط القوة التي تمتلكها المقاومة وكيف نقلل من نقاط الضعف، كُـلّ هذه الأمور تمت التشاور بها بشكل عام وكان محور وجوهر النقاش هو موضوع الضفة المحتلّة”.
واعتبر أن من التحديات الأخيرة وما حصل مؤخّراً من التهديدات الإسرائيلية ذات اللهجة من العدوّ المربك الذي بات على لسان زعمائه وقادة العدوّ يطلقون تهديدات كلامية، وتزامنها مع ما يحصل في الإقليم من استمرار لمسيرة التطبيع التي تجري في الشهور الأخيرة على قدم وساق والتطبيع المرتقب، أن يحصل ربما من أنظمة عربية أُخرى، وكيف يمكن تجنب مخاطرة على مستوى القضية الفلسطينية عُمُـومًا؛ باعتبار جبهة المقاومة ومحورها القضية الفلسطينية هو جوهر ومحور تلاقيها وهي القضية الجامعة للجميع.