تحت الخبر.. القائدُ الأعلى للقوات المسلحة: يدُنا خفيفةٌ على الزناد
محمد منصور
بضميرٍ مرتاحٍ وبعقلٍ متوازنٍ، يمكنُكَ أن تتوقَّفَ باعتزاز وشموخ أمام رسائل فخامة الرئيس مهدي المشاط التي أطلقها من عمران وصعدة لدول العدوان.
الرسالةُ الميدانية الأولى كانت إعلانَ الرئيس المشاط عن تجربة صاروخيه ناجحة في البحر الأحمر لأحدث ما توصل إليه العقلُ العسكري اليمني، اتِّساقًا مع ما أعلنه القائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية فخامة الرئيس مهدي المشاط قبل عام في استعراض عسكري مهول في محافظة الحديدة، عندما أعلن أن بمقدور اليمن استهدافَ أي هدف للعدوان من أية نقطة من اليمن العظيم.
التحذيرُ الآخرُ ورد في خطاب الرئيس مهدي المشاط في عمران عندما حذَّر العدوان -وأمريكا تحديدًا- من استفزاز الشعب اليمني، في تعليقه على نزول المارينز إلى مدارس في سيئون، حيثُ أنذرهم الرئيسُ المشاط من التمادي، معلِنًا أن اليمن خطٌّ أحمرُ، ولديه من القوَّة ما يكفي لردع أي مستوى من خطط العدوان، ناهيك عن امتلاك اليمن لقائدٍ شجاع أبي جبريل يداه خفيفتان على الزناد.
الرئيسُ المشاط وبشكلٍ واضح حمَّلَ الرياضَ المسؤوليةَ الكاملةَ عن العدوان وتداعياته، ودعاها للكَفِّ عن أي نوع من الرهانات التي يمكن أن تسمحَ لها بالتنصل عن التزاماتها.
تحيةٌ لفخامة الرئيس المشاط الذي كعادته تحدَّثَ نيابةً عن الشعب اليمني العظيم، ولا خوف على اليمن الباسل الذي نجح في تجاوز أصعب المراحل.