مرتزِقة “الإخوان” بتعز يعذّبون مواطناً بطرق وحشية ويوثّقون الجريمة على غرار العناصر التكفيرية

المسيرة: خاص

واصلت عصاباتُ حزب “الإصلاح” المرتزِق جرائمَها الوحشيةَ بحق المواطنين في مدينة تعز المحتلّة والمناطق المجاورة لها القابعة تحت سيطرة مرتزِقة العدوان، وذلك بعد الكشف عن جريمة تعذيب وحشية ارتكبها المرتزِقةُ خلال الساعات الماضية بحق أحد المواطنين.

وتداول ناشطون، أمس الاثنين، مقاطعَ فيديو مصوَّرة لحظةَ قيام العصابات التابعة لحزب “الإصلاح” المرتهن، باقتياد المجني عليه “عبد الباقي محمد إبراهيم” ومن ثَم ربطه في شجرة بإحدى مناطق صبر الموادم التي يسيطر عليها المرتزِقة.

وأظهرت المقاطعُ المصورة لحظةَ قيام العصابة بضرب المجني عليه وممارسة كُـلّ أشكال التعذيب الوحشية بحقه، والتي تعكسُ مدى الإجرام الذي تحملُه العصاباتُ التابعة لحزب “الإصلاح” والذي يوازي الممارسات البشعة التي تمارسُها عناصرُ التنظيمات الإجرامية.

وعلى غرار ما يمارسه التكفيريون عند ارتكابِ جرائم التعذيب والقتل بحق الضحايا، لم يترك أفرادُ العصابة جانبَ توثيق الجريمة وتصوير لحظات التعذيب الوحشية، ليكشفوا مدى ما وصلت إليه المناطق المحتلّة من فوضى وإجرام حوَّلَها إلى بيئة مليئة بالأشباح.

وقد ذكر الناشطون وعدد من المواقع الإخبارية، بما فيها موالية للعدوان، أن الجناة ينتمون لأحد الألوية التابعة لحزب “الإصلاح” المرتزِق، محمّلين مرتزِقة “الإخوان” كاملَ المسؤولية الناجمة عن تصاعد الإجرام والجرائم الوحشية في المناطق المحتلّة، مطالبين بفتح تحقيق في كُـلّ الجرائم المماثلة والتي تقفُ وراءها عصاباتُ “الإصلاح”.

وفي السياق حصلت صحيفة “المسيرة” على تصريحات خَاصَّة من أحد أقارب المجني عليه، والذي أكّـد أن “الأخير كانت له مواقفُ مناهضة لما تمارسُه عصاباتُ المرتزِقة من جرائم قتل ونهب وسحل بحق الأبرياء والأشخاص غير الموالين للخونة والمناوئين لممارساتهم”.

وأوضح المواطن عبدالله غالب، أن “المجني عليه تعرض لعملية استدراج إلى إحدى مناطق صبر الموادم التي يحتلها مرتزِقة “الإصلاح” وقاموا باختطافه واقتياده وتعذيبه بكل الطرق الوحشية دون أي مبرّر يُذكر سوى أنه لم يصمُتْ تجاه ما تمارسه العصابات الإخوانية من إجرام وسحل وقتل ونهب وسلب وتهجير للأبرياء والرافضين للجرائم التي يرتكبها المرتزِقة في المناطق المحتلّة”.

وباسم أهالي المجني عليه، طالب غالب سلطات المرتزِقة بسرعة الإفراج عن المجني عليه عبدالباقي إبراهيم، محملاً مرتزِقة “الإصلاح” ورعاتهم المسؤولية الكاملة عن حياته.

واستنكر الممارسات الوحشية التي ارتكبها المرتزِقة بحق المجني عليه، مؤكّـداً أن هذه الممارسات تأتي في سياق الجرائم الوحشية التي يرتكبها خونة “الإصلاح” بحق الأبرياء في المناطق المحتلّة.

وفي ختام تصريحاته طالب غالب بسرعة تسليم الجناة للقضاء وملاحقة كُـلّ من يقف خلفهم.

وفيما كان المرتزِقة قد برّروا الجريمة بعدة أكاذيب، إلا أن مواقع التواصل الاجتماعي عجَّت بالاستنكار الشديد، واتهم الناشطون عصابات “الإصلاح” بترويع العامة ومحاولة تكريس حالة الإجرام والفوضى وفرض السطوة على المواطنين القابعين في المناطق المحتلّة.

وأشَارَ الناشطون إلى أن الجريمة تعكس الوضع الذي يسعى مرتزِقة العدوان تمريره، على غرار ما هو حاصل في المحافظات الجنوبية المحتلّة التي تحولت إلى ساحات مليئة بالعصابات والفوضى والإجرام.

وأشاد الناشطون بحالة الانضباط الأمني واستقرار السكينة العامة في المناطق التي يحكمها المجلس السياسي الأعلى، داعين إلى تعزيز العمل على الوصولِ للمجرمين ومشغليهم وإنقاذ الأبرياء في المناطق المحتلّة من شبح الإجرام الذي يمارسه المرتزِقة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com