الجهادُ الإسلامي تدعو إلى تصعيدِ حالة الاشتباك في الضفة انتصاراً لحرائر الخليل
المسيرة | متابعات
أكّـد المتحدِّثُ الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، طارق سلمي، الثلاثاء، أن جرائم جيش الاحتلال بحق حرائر وماجدات فلسطين في مدينة الخليل والقدس المحتلّة، انتهاكات خطيرة يستوجب الرد عليها.
وشدّد سلمي في مداخلة عبر إذاعة “القدس”، على أن الانتهاك الخطير بحق نساء وحرائر فلسطين، لن يمر دون حساب، وأن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأشَارَ إلى أن “المرأة الفلسطينية لعبت دوراً محوريًّا في حماية التراث الفلسطيني، وغرس القيم الثورية والجهادية وسطرت أروع صور التضحية والفداء والبطولة والتحدي والمواجهة، كما إنها تتعرض باستمرار للتنكيل والملاحقة والاعتقال والتعذيب النفسي والجسدي من قوات الاحتلال أسوة بالرجال”.
ونوّه إلى أن العدوّ الصهيوني يلجأ إلى سياسة التعذيب والتنكيل ظاناً أنه يستطيع القضاء على ظاهرة المقاومة ويُنهي حالة الاشتباك، لا سِـيَّـما وأن المرأة الفلسطينية لها دور مهم في تلك العمل المقاوم ضد الاحتلال.
ودعا كُـلّ من يحمل السلاح في الضفة الفلسطينية، وعلى وجه الخصوص في مدينة الخليل، للانتقام من الاحتلال انتصاراً للحرائر.
وأضاف: “نحن في حركة الجهاد الإسلامي ندعو المواطنين في الخليل والمدن الفلسطينية إلى تصعيد المواجهة مع العدوّ الصهيوني، إذ لا يوجد سبيل لردع الاحتلال وقادته وحماية شعبنا سوى بالبارود والنار والاشتباك”.
وكشف صحيفة “هآرتس” العبرية، الاثنين، أن مجندتين “إسرائيليتين” أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات على التعري داخل منزلهن تحت تهديد السلاح بعد اقتحامه في الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلّة، ما أثار غضب الشارع الفلسطيني ومقاومته الذين طالبوا بالرد الفوري على تلك الجريمة النكراء والانتهاك الخطير.