وزيرُ حقوق الإنسان يطالبُ ممثّلَ “يونيسف” بتطبيق آلية عمل تلامسُ احتياجات الأطفال وتلبي أولوياتِهم
المسيرة: صنعاء
دعا وزيرُ حقوق الإنسان، علي الديلمي، إلى تسليطِ الضوءِ على الجرائم المرتكبة بحق الطفولة في اليمن، محذِّراً من خطورة السلوك الأممي الراهن، الذي يبتعد عن احتياجات اليمنيين واحتياجات الملف اليمني بشكل عام.
وخلال لقائه، أمس الثلاثاء، في العاصمة صنعاءَ نائبَ الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، لوسيانو كاليستيني، شدّد وزير حقوق الإنسان على ضرورة مراجعة جرائم العدوان في حق أطفال اليمن على كافة الأصعدة.
ولفت الوزير الديلمي إلى الفجوة التي تتسعُ يوماً بعد آخر في عمل المنظمات الدولية، ومدى ملامسة مشاريعها لاحتياجات المواطنين، وخَاصَّة فيما يتعلق بالحقوق.
وشدّد على ضرورة أن تتحَرّك الأمم المتحدة وفق الاحتياجات وتوفير الأولويات الحقيقية للناس ومنهم الأطفال.
وتطرق إلى قضية العنف ضد الأطفال التي تزايدت بشكل كبير؛ بسَببِ العدوان الذي نتج عنه آثار سلبية على الأطفال، وأهميّة عقد ورشة عمل للخروج بمصفوفة تدخلات للحد من العنف ضد الأطفال.