مخطّط السفارة الأمريكية في اليمن لخمسة أعوام
يحيى صالح الحَمامي
قيادة صنعاء السياسية ممثلةً بفخامة رئيس الجمهورية مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، والذي صرح به من خلال اللقاء لمناقشة الأوضاع في محافظة عمران وما صرح به من تفوق جهاز الأمن والمخابرات والذي له من الإنجازات والقدرات والقوة في الاختراق، والذي نراه في تقدم وتميز وتفوق ونجاح دائم ومُستمرٍّ على تحالف العدوان، ومن خلال الكشف عن مخطّطات السفارة الأمريكية لخمسة أعوام فهذا نصر وتمكين من الله سبحانه وتعالى، لعدد من مخطّطات أمريكا والتي ترتكز على المكائد والكمائن، ولكن جهاز أمن صنعاء لهم بالمرصاد، فنحن كمواطنين تعودنا من أبطال الجهاز القبض على المجرمين من منفذي الجريمة قبل وقوعها وتنفيذها في اليمن، وهذا هو من المعروف والواضح من خلال فشل سياسة الولايات المتحدة الأمريكية التي تتعمد بقاء الصراع والحرب في اليمن، لا غرابة من ردة فعل أمريكا عندما يفشل قرارها في أي بلد من البلدان العربية أَو الإسلامية، والتي أُصيبت بالجنون، فقد تبخرت عظمتها وخابت ترساناتها العسكرية، تقهقر عملاؤها أمام الشعوب المستضعفة.
عندما تكتشف مخطّطات السفارة الأمريكية في اليمن برقم كبير ولخمسة أعوام آتية ألا يدُلُّ على ضعف وهرم وشيخوخة السياسة الأمريكية التي فشلت في الكثير من المخطّطات الشيطانية، وَيدلُّ على تمكين الله للمؤمنين، لكن أمريكا لا تفقه القول ولم تستوعب أمر فشلها مع قيادة صنعاء، التي كشفت وأفشلت الكثير من المخطّطات في الدقائق الأولى من تنفيذها، لذلك أمريكا لا تزال في غيبوبة وعدم تقبُل واستيعاب موقف عجزها وفشلها في زعزعة أمن واستقرار صنعاء، حَيثُ كان من السهل لديها من نشر الفوضى في أي بلد ولكن خابت في اليمن والعاصمة صنعاء، وما يجب عليها إلا أن تتقبل فشلها وتجر ذيلها من اليمن وتعترف للعالم بعجزها كما اعترفَ عملاؤها وحُلفاؤها في شبه الجزيرة العربية دون قيد أَو شرط، مع عدالة رب السماوات والأرض.
صنعاء امتلكت قرارها من الشعب وحقّقت الصمود من الشعب وتغلبت على قرار تحالف العدوان من تضحية وثبات وعطاء أبناء اليمن، لذلك لم يتبقَّ أمل أَو شك لدى تحالف العدوان من السيطرة على اليمن، ولم يتبقَّ سوى عنجهية أمريكا التي تعمل بدفع العملاء من جديد للحرب في اليمن، فوضى فقط من بعد أن خسرت كُـلّ شيء، ونقول لمن لا يزال في قلبه إيمان بأمريكا والاعتماد عليها فهي الخسارة والهزائم المتكرّرة، فالثقة بينها وبين حُلفائها اهتزت وخابت وتبخرت ولم يتبقَّ لحُلفائها سوى الانصياع للحق، كفى عنجهيةً، كفى تطاوُلًا، كفى هيمنةً واستعلاءً في الأرض.
كشف مخطّطات السفارة من قبل صنعاء حقيقي لسنا مُبالغين فيه، لقد أثبت جهاز الأمن والمخابرات إنجازاته وتفوقه على العدوان والذي كشف مخطّطات في داخل وخارج اليمن، بل وقد شاهدنا الخلية الإرهابية التي أتت من مأرب؛ مِن أجل عمليات تخريبية وإرهابية تفجيرية في العاصمة صنعاء وتم عرض الفيديو التعقبي والرصد الجوي للسيارة وتم نشر التوثيق في موقع وكالة سبأ للأنباء، كما قد أنجزوا مهامًّا داخل مأرب دون ما يخسرون فردًا واحدًا وقد تم رصد وتحديد الأهداف للقوة الصاروخية بالوقت والزمن وخير دليل خبر وفاة قائد القوات الجوية السعوديّة وتدمير غرفة العمليات في إحدى قواعد خميس مشيط التي راح ضحاياها من ضباط آل سعود وضباط من الجيش الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، كُـلّ هذه الإنجازات هي قدرة وقوة وتفوق جهاز مخابرات أمننا الأبطال في العاصمة صنعاء ألف سلام وألف تحية.