استشهادُ 4 فلسطينيين وإصابة 57 آخرين خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت
المسيرة | متابعات
أسفرت 9 عمليات نوعية، نفَّذها المقاومون الفلسطينيون في مدينة القدس المحتلّة، منذ بداية العام الجاري 2023م، عن 11 قتيلًا صهيونياً وإصابة 35 آخرين، وفقَ معطيات نشرها مركَزُ معلومات فلسطين “معطى”.
ففي 27 يناير، نفّذ الشهيد خيري علقم عملية إطلاق نار في مستوطنة “بني يعقوب” في القدس المحتلّة، أسفرت عن 7 قتلى و12 إصابة؛ رَدًّا على مجزرة الاحتلال في جنين.
وبعد حوالي أسبوعَينِ وفي العاشر من فبراير، نفذ الشهيد خالد قراقع عملية دهس عند مفترق “النبي صموئيل”، أسفرت عن 3 قتلى و6 إصابات.
وبعد يومَينِ فقط وتحديداً في الثالث عشر فبراير، قُتل جندي صهيوني، برصاص جندي آخر بعد عملية طعن نفذها الأسير الفتى محمد الزلباني عند حاجز شعفاط.
وفي السادس من أبريل، نفَّذ الأسيرُ أسامة حماد عمليةَ إطلاق نار، أَدَّت إلى إصابة جندي صهيوني بجروح خطيرة.
وفي الثامن عشر من أبريل نفذ الأسير الفتى إبراهيم زمر عملية إطلاق نار، أسفرت عن إصابتين في صفوف الاحتلال.
وفي الرابع والعشرين من أبريل، نفذ الشهيد حاتم أبو نجمة عملية دهس في شارع يافا بالقدس المحتلّة، أسفرت عن إصابة 8 مستوطنين.
وبتاريخ العشرين من يوليو، نفذ الأسرى الثلاثة يزن وإبراهيم ومحمد عبيات وهم من بيت لحم، عملية طعن في القدس المحتلّة، وأدت لإصابة مستوطن.
ونفّذ الشهيد خالد زعانين عملية طعن قرب باب العامود وسط القدس المحتلّة، أسفرت عن إصابة صهيوني.
وفي السادس من سبتمبر الجاري، نفذ الأسير الفتى باسل لافي عملية طعن مستخدمًا “ساطور”، طعن فيه ثلاثة مستوطنين عند باب الخليل.
وخلال النصف الأول من العام الجاري 2023م، قتل 26 صهيونيًّا، أغلبُهم من الجنود، فيما أُصيب أكثر من 243 آخرين، في 6704 أعمال مقاومة، منها 841 عملية إطلاق نار، و19 عملية طعن أَو محاولة طعن، و11 عملية دهس أَو محاولة دهس، إضافة إلى عمليتي إطلاق صواريخ و9 عمليات إسقاط طائرات استطلاع.
إلى ذلك، شهدت أَيَّـامُ الأسبوع الفائت، تواصُلاً لسياسة القمع والإرهاب الصهيوني بحق الفلسطينيين، حَيثُ استشهاد أربعة فلسطينيين، بينهم مدنيان، وأُصيب 57 مواطنًا فلسطينياً بجروح، منهم 4 أطفال ومتضامنة ومتضامن أجنبيان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال، والمستوطنين في مناطق متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلّة.
في التفاصيل: استشهد في 31/8/2023م، البطل داوود عبد الرازق فايز، 41 عاماً، جراء إصابته بعدة أعيرة نارية أطلقتها تجاهه قوات الاحتلال بعد تنفيذه عملية دهس أَدَّت لمقتل جندي وإصابة 5 آخرين، على حاجز عسكري “إسرائيلي” قرب قرية بيت سيرا غرب رام الله.
واحتجزت تلك القواتُ الجُثمانَ، وخلال اليوم نفسه، اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة المواطن المذكور وحقّقت مع ذويه وأخذت صورًا للمنزل، وبعد منتصف ليل اليوم التالي عادوا لاقتحام المنزل، وأخذوا قياساته ووضعوا ثقوباً وإشارات داخله تمهيدًا لهدمه ضمن سياسة العقاب الجماعي، تخلل ذلك اندلاع مواجهات أُصيب خلالها 3 مواطنين بجروح.
في 1/9/2023م، استشهد المقاوم عبد الرحيم فايز غنام، 36 عاماً، وهو من أفراد المقاومة؛ جراءَ إصابته بعيارٍ ناري في رأسه، وأُصيب 7 مواطنين، منهم 6 مدنيين، بينهم طفلان؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال اقتحامها بلدة عقابا، شمال طوباس، وحاصرت تلك القوات منزلاً وحجزت عدداً من سكانه وحقّقت معهم، قبل أن تطلق النار وقنابل الصوت وقذائف أنيرجا تجاه المنزل بدعوى وجود أحد أفراد المقاومة داخله، وبعد عدة ساعات انسحبت دون أن تعتقله.
في 5/9/2023م، استشهد الشاب عايد عايد سميح أبو حرب، 21 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في رأسه، وأُصيب آخر بجروح، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار خلال اقتحامها مخيم نور شمس في طولكرم، وأفَادت مصادر محلية، أن أبو حرب أُصيب خلال وجوده مع صديقه على سطح منزل الأخير ولم يكونا مشاركين في الأحداث، كما جرفت قوات الاحتلال الشارع الرئيسي، ودمّـرت 4 محال تجارية بعد تفجيرها.
في اليوم نفسه، قتلت قواتُ الاحتلال الطفلَ محمد يوسف زبيدات، 16 عاماً، بعد ملاحقته وتبادل إطلاق النار معه في مزرعة نخيل قرب قرية الزبيدات، شمال أريحا، واحتجزت تلك القوات جثمانه.
ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال الصهيوني عن استشهاد 224 مواطنًا، منهم 110 مدنيين، بينهم 41 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، و9 قتلهم مستوطنون، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 9 أطفال، وتوفي مواطنان في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 1123 مواطنًا، من بينهم 165 طفلاً و33 امرأة و16 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
في السياق، وخلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، هدمت قوات الاحتلال 3 منازل، و10 منشآت مدنية، وصادرت 4 آليات، وسلَّمت العديدَ من إخطارات الهدمِ والإخلاء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
كما شرَّدت قواتُ الاحتلال ومنذ بداية العام، 138 عائلةً، قوامُها 802 فرد، بينهم 175 امرأة و354 طفلاً، جراء تدمير 146 منزلاً ووحدة سكنية، منها 37 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمّـرت 114 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت مساحاتٍ من الأراضي وممتلكات أُخرى، وسلَّمت عشرات الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
ونفَّذ المستوطنون ومنذ بداية العام، 307 اعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم، وأسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 9 مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
إلى ذلك، تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً.