مديرية السبعين تناقش مستوى التجهيزات والاستعدادات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف
المسيرة| خاص:
ناقشت السلطةُ المحلية بمديرية السبعين بأمانة العاصمة، أمس الجمعة، في لقاءٍ موسَّعٍ ترأَّسَه مديرُ مكتب رئاسة الجمهورية، أحمد حامد، مستوى الإعدادات والتجهيزات للاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وفي اللقاء الذي حضره نائبُ رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، وأعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي ومشايخ ووجهاء المديرية، ألقى حامد، كلمة أكّـد فيها على أهميّة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والتنافس في التعبير بمظاهر الابتهاج والاحتفال بين الشعوب الإسلامية بشكل عام وبين المديريات ومحافظات الجمهورية بشكل خاص بما يليقُ بمكانة الرسول الأعظم.
وأشَارَ إلى أن “التاريخ الإسلامي يشهد أن اليمنيين كانوا في مقدمة الصفوف في نصرة الإسلام والرسول الكريم، واليوم يتصدرون الشعوب العربية والإسلامية في الاحتفال وإحيَـاء مناسبة المولد النبوي الشريف”.
وقال حامد: “نحن في اليمن في موقف الحق نقف مع رسول الله -صلوات الله عليه وآله وسلم-، في زمن الانحطاط والتراجع والخضوع لأمريكا وإسرائيل، ونتصدى لهجمةٍ شرسة لطمس ذكرى الرسول الكريم وفرض الوصاية على الدول العربية والإسلامية وإعلان الولاء لأمريكا وإسرائيل”.
وتطرق إلى أثر الشائعات في تمزيق الصف الوطني الداخلي، مؤكّـداً أهميّة التصدي للشائعات بالوعي الكامل وعدم الانجرار وراءها مع تصحيح الأخطاء إن وجدت.
وأوضح حامد أن “الشعب اليمني اليوم استعاد عزته بعد ثورة ٢١ سبتمبر، وتمكّن من تطوير صناعاته، خَاصَّةً الصناعة العسكرية وإعادة بناء الجيش والوصول به إلى مرحلة متقدمة مكّنته من الانتصار على أكبر عدوان تشهده المنطقة في العصر الحديث”.
من جهته أشار رئيسُ دائرة الإعلام والثقافة بمكتب رئاسة الجمهورية، زيد الغرسي، الأهميّةَ الاستثنائية للاحتفال بالمولد النبوي لهذا العام والذي وصل فيه الصراع بين الحق والباطل أشده.
وأوضح أن أعداءَ الأمة كشفوا عن خططهم في استهداف الإسلام والمسلمين، وبدأوا في تنفيذها وأبرزها تغيير المناهج الدراسية في بلاد الحرمين الشريفين ونشر الرذيلة والاحتفال بالمغنيين والراقصات في الوقت الذي يهاجمون فيه الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
بدورِهِ، أكّـد مدير عام مديرية السبعين، محمد مطهر الوشلي، أن “الاحتفالَ بالمولد النبوي ونصرته واجب ديني يغيظُ أعداء الأُمَّــة من اليهود والنصارى”، مؤكّـداً أهميّة السير على نهج الرسول الكريم في تحمل المسؤولية والتكافل والتراحم والأخلاق.