التدخلاتُ الخارجية تمنعُ أي اتّفاق بين اليمنيين ورواتب الموظفين عند المتاجرين بمعاناة الشعب
المسيرة | صنعاء:
اعتبر رئيسُ منظمة “فكر” للحوار، الشيخ عبد العزيز العقاب، أن “تحميلَ صنعاءَ مسؤوليةَ صرفِ رواتب الموظفين فيه إجحافٌ وظلمٌ”، لافتاً إلى أن “موضوع الرواتب تم الاتّفاقُ عليه مع حُزمة من الحلول الضرورية في المِلف الإنساني، وفق خطوات محدّدة وملزمة على الجميع”، مبينًا أن “من يريد أن يقف مع معاناة الشعب والموظفين بصدق وأمانة عليه أن يدعم ويضغط في اتّجاه تنفيذ الحلول المتفقة وفي اتّجاه الحلول العملية والصحيحة، وليس أن يعمل على المغالطة والعرقلة ومنح الفرصة للأطراف المعنية بتنفيذ الحلول العملية على المماطلة وإطالة الأزمة على حساب معاناة الشعب اليمني بأكمله”.
وأوضح في سلسلة تغريدات له عبر منصة “اكس” أن “الراتب هو عند المستفيدين والمتاجرين بمعاناة اليمنيين، وهو عند الذين يعملون على تصعيب الحلول السهلة وعند من يعملون على إقحام المعاناة والحقوق وربطها بالجانب السياسي، وهو عند القوى المتحكمة بالمِلف اليمني بدون رؤية، ولدى التدخلات الخارجية التي أصبحت تعيقُ الحلولَ الصحيحة وتمنع أي اتّفاق بين اليمنيين حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة تحالف العدوان، وهو عند كُـلِّ من يعملون على التضليل، ويمنحون القوى الفاسدةَ والمستفيدةَ من إطالة الأزمة، السفرياتِ واللقاءاتِ والبرامجَ المموَّلةَ على حساب معاناة الشعب اليمني”، في إشارة إلى حكومة الفنادق التي تسعى إلى إطالة أمد الحرب في سبيل الإثراء غير المشروع ونهب المال العام والاستحواذ على إيرادات النفط والغاز وإخفاء الوديعة المالية المقدمة من السعوديّة والاستيلاء حتى على مخصصات المنح الدراسية المخصصة للطلبة الأوائل في المحافظات الجنوبية المحتلّة.