قوى العدوان تصعّدُ في الحديدة بنحو 100 خرق في ظل صمت البعثات الأممية
المسيرة: خاص
واصلت قوى العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، أمس السبت، خروقاتِها الفاضحةَ لاتّفاق السويد، بانتهاكات متصاعدة في مناطقَ متفرقة من الساحل الغربي؛ وهو ما يزيدُ من التأكيدات التي تشيرُ إلى انسياقِ النظام السعوديّ ونظيرِه الإماراتي وراءَ الرغبة الأمريكية البريطانية التصعيدية الرامية إلى تبديد جهود السلام وتفجير معركة واسعة.
وفي تصاعد ملحوظ لانتهاكات قوى العدوان، سجلت غرفة عمليات ضباط الارتباط والتنسيق لرصد خروقات العدوان خلال الـ24 ساعة الأخيرة نحو 100 خرق، من بينها خروقات فاضحة، وذلك على مرأى ومسمع البعثات الأممية القائمة على تنفيذ اتّفاق السويد، والتي تحوّل دورُها إلى قائمةٍ على تجميد الاتّفاق لا تنفيذه.
وأوضح مصدرٌ في غرفة العمليات، أن المرتزِقة ورعاتهم ارتكبوا 99 خرقاً، من بينها تحليق للطيران التجسسي وقصف بالمدفعية على مناطقَ متفرقة من الساحل الغربي.
ولفت المصدر إلى عشراتِ الخروقات بالأعيرة النارية المختلفة، والتي تؤكّـد أن تحالف العدوان يرتكب الخروقات والانتهاكات الفاضحة مع سبق الإصرار والترصد؛ بغيةَ القضاء على فرص السلام وتخصيبِ البيئة التصعيدية التي تقودها واشنطن ولندن.
وتستمر الخروقات في الحديدة بشكل يومي على الرغم من تحذيرات صنعاء المتكرّرة؛ وهو الأمر الذي يجعل تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي يتحمل كامل المسؤولية عن الإفرازات الناجمة عن التصعيد القادم، حَيثُ سبق أن حذرت صنعاء وأنذرت الجميعَ بتأكيدها على لسان الرئيس المشير مهدي المشاط بأن “أيَّ تصعيد قادم سيجعلُ الأضرارَ تعُمُّ العالَمَ ولن تبقى المعاناة حكراً على اليمنيين بمفردهم”.