شَتَّانَ ما بين تعديلِ المناهج وصهينتِها!
بتول الحوثي
عندَما تم تعديلُ بعض المناهج اليمنية (المصهينة) لتكونَ بمستوى وعي الطالب ثقافيًّا ودينيًّا واجتماعيًّا ووطنيًّا، قامت قيامةُ أعداء اليمن ولم تقعُدْ، وتوالت الانتقاداتُ من كُـلّ جانب.
وعندما طبَّعت السعوديّة مناهجَها بطابعٍ صهيوني يدمّـرُ الفكرَ الإسلامي ويدجِّنُ الولاءَ لليهود، لم ينطقِ المتشدقون بالدين ببنت شفة، وكُمِّمَت الأفواهُ، وَصُمَّت الآذان والصفحات.
لكنَّ لدين الله أنصارًا -ليسوا شُذَّاذَ آفاق ولا عَبَدَةَ أموال ولا مأجوري أقلام- ذودون عن ثقافة دينهم كما يذودون عن حماه.
ولحاملي راية النفاق دينٌ آخر يسمحُ لهم بقتل الضمير الإنساني، وبذلك يقتل ضمائر الناس جميعاً؛ فلا الدين هدفُهم ولا عقول الطلاب هَمُّهم.
ومن قد مَرَدَ على تزييف الوقائع فلا ضيرَ لديه في تزييفِ المناهج وصهينتها والسعيِ لإطفاء نور الله.. ولكن يأبى اللهُ إلا أن يُتِمَّ نورَه ولو كره الكافرون.