الجهادُ الإسلامي: الأسرى مقبِلون على خطوات تصعيدية
المسيرة | متابعات
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، الأحد، أن الاحتلال يعلم جيِّدًا أن أية معركة يخوضها أسرى أبطال حركة الجهاد الإسلامي في السجون الصهيونية تكون نهايتها: إما النصر والحرية أَو الشهادة.
وشدّد المدلل، خلال وقفة نظمتها حركة الجهاد الإسلامي ومؤسّسة مهجة القدس دعماً واسناداً للأسرى المضربين عن الطعام على أنّ الفعاليات التي تنظمها الحركة مُستمرّة حتى تحرير الأسرى من داخل سجون الاحتلال، مُشيراً إلى أن الأسرى القادة ماهر الأخرس وسلطان خلوف وكايد الفسفوس يستكملون خوض معركة الكرامة التي خاضها وافتتح أبوابها الشهيد الشيخ خضر عدنان.
ونبّه المدلل، إلى أن الاحتلال يحاول شطب اسم الجهـاد الإسلامي من صفحة الحركة الوطنية الأسيرة، لكّن الأسرى يخرجون من تحت الآلام ليقولوا بأن معركة الجهاد مُستمرّة.
وأشَارَ إلى أن الاحتلال الصهيوني منذ عملية “نفق الحرية” يمارس أبشع الجرائم بحق الأسرى، بل إن هجمته الشرسة وصلت إلى أسيرات الجهاد الإسلامي والشعب الفلسطيني، مضيفاً: “أن الأسرى كما هَزموا المنظومة الأمنية الصهيونية، فَــإنَّهم ماضون في معركتهم، ولن تنكسر إرادتهم حتى النصر أَو الشهادة”.
ونوّه إلى أن الأسرى أبلغوا الاحتلال أن معركة الجهاد الإسلامي مُستمرّة، وأنهم مقبلون على خطوات تصعيدية، موجهاً رسالة للأسرى: “نحن نتابع ونراقب كُـلّ ما يحدث لكم داخل السجون الصهيونية، ونتعهد بألا نترككم وحدكم تخوضون المعركة منفردين؛ لأَنَّ معركتكم هي معركة الكل الفلسطيني”.
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني في كُـلّ أماكن تواجدهم لأن يلتحقوا بكل الفعاليات التي تنظمها حركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية، نصرة وإسناداً للأسرى في معركتهم ضد السجان “الإسرائيلي”.