استشهادُ فتىً برصاص الاحتلال خلال مواجهات بمخيم العروب شمال الخليل
المسيرة | متابعات
زفَّت حركةُ الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأحد، الشبلَ ميلاد منذر الراعي (16 عاماً) الذي ارتقى شهيداً برصاص جنود الاحتلال خلال اقتحام مخيم العروب شمال الخليل بالضفة المحتلّة.
وعزّت الحركة في بيان صحفي، عائلة الشهيد والأهل في خليل الرحمن، مؤكّـدةً أن “هذه الجريمة النكراء تعكس رغبة العدوّ وحكومته المجرمة في استمرار عدوانه بحق أبناء شعبنا”.
وشدّدت الحركة، على أن “هذا الدم الطاهر يوحّد ساحات المواجهة ويوقد مزيدًا من جذوة الانتفاضة حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا”.
واستشهد في وقتٍ متأخر من مساء السبت، الفتى ميلاد منذر الراعي (17 عاماً) استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في البطن بمخيم العروب شمال الخليل.
وذكر الهلال الأحمر الفلسطيني، أن طواقمَه حاول إنعاش القلب والرئتين بعد توقف النبض والتنفس له، حَيثُ جرى نقله إلى مستشفى اليمامة في بيت لحم.
فيما اعتدى مستوطنون على مواطنين ومتضامنين أجانبَ، خلال تواجدهم في الأراضي المهدّدة بالاستيلاء عليها في قرية كرمة جنوب المدينة.
وقال رئيس مجلس قروي كرمة رأفت أبو شيخة: “إن عشرات المستوطنين اعتدوا بالضرب على متضامنين أجانب ومواطنين وأصحاب الأراضي التي نصب فوقها مستوطنون خيمة قبل شهور؛ تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح مستوطنة “عتنائيل” المقامة على أراضي المواطنين”.