رئيسُ مجلس النواب يؤكّـدُ أهميّةَ توثيق جرائم العدوان وإيصالها إلى المحاكم الدولية
المسيرة: صنعاء
أكّـد رئيسُ مجلس النوابِ، الشيخ يحيى علي الراعي، على أهميّة توثيق الجرائم والانتهاكات التي يرتكُبُها تحالُفُ العدوان السعوديّ الإماراتي وأدواته بحق أبناء الشعب اليمني منذ تسع سنوات برعاية ودعم أمريكي.
وخلال لقائه نائبَ وزير شؤون المغتربين، زايد الريامي، أمس الأحد، في العاصمة صنعاءَ، شدّد الراعي على أهميّة تضافر الجهود لمتابعة مِلف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبُها تحالُفُ العدوان وأدواتُه بحق أبناء اليمن في المحاكم الدولية وإيصال مظلومية الشعب اليمني وقضيته إلى المحافل البرلمانية والدولية، بالتعاوُنِ مع الجهات المعنية والناشطين الحقوقيين وأبناء الجاليات اليمنية في مختلفِ دول العالم.
وثمّن الجهودَ التي تقومُ بها وزارةُ شؤون المغتربين في متابعة أبناء الجاليات اليمنية في الخارج، وكذا متابعة مِلف الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء الشعب اليمني، وحثهم على مضاعفة الجهود في هذا الإطار.
من جانبه أكّـد الريامي، أن “الوزارةَ مُستمرّة في توثيق الجرائم والانتهاكات ومنها ما يرتكبه النظام السعوديّ بحق المغتربين اليمنيين، لتقديمها إلى المحاكم الدولية”.
واعتبر الحرب التي تشنها دول تحالف العدوان على اليمن امتداداً للحرب العدوانية التي يشُنُّها النظام السعوديّ ضد اليمن منذ وقت طويل وتطال اليمنيين في الداخل والخارج.
واطْلَعَ نائبُ وزير شؤون المغتربين، رئيسَ مجلس النواب على جهود الوزارة في متابعة قضايا شؤون المغتربين في الخارج، ومنها التنسيق لتوفير وتوثيق قاعدة بيانات صحيحة خَاصَّة بالمغتربين في الخارج لتسهيل متابعة أوضاعهم وقضاياهم في أنحاء العالم.
وناقش اللقاءُ، الذي حضره الأمين العام المساعد لمجلس النواب، عبدالرحمن المنصور، عدداً من قضايا المغتربين في الخارج ومنها الإجراءات التعسفية التي تمارسها السلطات السعوديّة ضد المغتربين اليمنيين، والانتهاكات والمعاملة اللا إنسانية التي يتعرضون لها في سجونها.