وزيرُ الزراعة والري: إحيَـاء اليمنيين لذكرى للمولد النبوي يعبّر عن مدى فخرهم واعتزازهم بالرسول الأكرم
المسيرة| صنعاء:
أقامت وزارةُ الزراعة والري والهيئاتُ والمؤسّسات والجهات التابعة لها، أمس الاثنين، فعالية خطابيةً؛ احتفاءً بحلول الذكرى السنوية لمولد الرسول الأعظم.
وفي الفعالية، التي حضرها وزير الزراعة والري، المهندس عبدالملك الثور، أكّـد وكيل الوزارة لقطاع تنمية الإنتاج الزراعي، المهندس سمير الحناني، أن الاحتفالَ بذكرى المولد النبوي يعبّرُ عن الفخر والاعتزاز بالرسول الأعظم السراج المنير والمعلم والهادي والمبعوث رحمة للعالمين، والتمسك بالنهجي المحمدي الأصيل.
وأشَارَ إلى أن ميلادَ الرسول الأكرم -صلواتُ ربي وسلامه عليه وعلى آله-، مثّلَ نقطةَ تحوُّلٍ في تاريخ البشرية، والذي شهدت فيه الإنسانية تحولاً نحو الخير والصلاح والنور، لافتاً إلى أن الاحتفاءَ بميلاد خير البرية، إبداء مظاهر الفرح والابتهاج، من أهم المحطات الإيمانية لتزود البشرية بالفضائل والمبادئ والقيم التي جسّدها الرسولُ الأعظم في واقع الحياة.
وشدّد الحناني على أهميّة الاقتدَاءِ بالرسول الخاتم بالإخلاصِ في العمل والاعتماد على الذات، مبينًا أن اليمنيين يحتفلون اليوم بهذه المناسبة ولديهم عزيمةٌ ورؤية للنهوض بالقطاع الزراعي.
من جانبه، أشار الناشط الثقافي، أبو زيد الوزير، إلى أهميّة الإعداد الجيد لفعاليات إحيَـاء ذكرى المولد النبوي الشريف وإعطاء المناسبة الزخم الذي تستحقُّهُ؛ تجسيداً للإيمان والطاعة لله ورسوله والحرص على التمسك بالهُــوِيَّة والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتدَاء بهدي الرسول عليه وآله الصلاة والسلام.
واستعرض جانباً من حياة وسير الرسول الأعظم ومكانته في نفوس اليمنيين، مؤكّـداً أن الاحتفالَ بالمولد النبوي، دليلٌ على محبة الرسول الأعظم، والحرص على الاقتدَاء به قولاً وعملاً.
ونوّه بأهميّة المناسبة للتذكير بالقيم والآداب النبوية خَاصَّةً ما يتعلق بتلمُّس أحوال الضعفاء وتعزيز قيم التراحم والتكافل الاجتماعي.
من جهتهِ، أشار مستشار وزارة الزراعة والري، المهندس يحيى الحوثي، إلى أن الاحتفاء بالنور والنعمة المهداة التي مَنَّ الله بها على الأُمَّــة برسالة النبي محمد -صلوات الله عليه وآله وسلم- يعد انتصاراً على طاغوت الشرك والوثنية والجَهل والضلال وإفشال كُـلّ المخطّطات الرامية إلى تغيير الهُــوِيَّة الإيمَـانية والنهج المحمدي.
ولفت إلى أهميّةِ المناسبة، كمحطة إيمَـانية لتجديد الولاء لله ولرسوله، ومحطة تربوية لإعداد الأُمَّــة وربطها برسولها، والتأسي بأخلاقه وشمائلِه التي تمثل أَسَاسَ مواجهة التحديات.
وأوضح مستشارُ وزارة الزراعة أن النبيَّ محمدًا -صلوات الله عليه وآله- هو القائدُ العظيمُ الذي لم يشهد له التاريخ مثيلاً، مُشيراً إلى أنه أراد لهذه الأُمَّــة أن تكون قوية وشامخة وأرسى مداميك كرامتها وَشموخها وعزتها ومجدها.
ودعا الجميعَ للحضور والمشاركة الفاعلة في فعاليات وأنشطة الاحتفاء والإحيَـاء للمناسبة، خَاصَّة الفعالية الكبرى للاحتفال بالمولد النبوي في يوم 12 من ربيع الأول.