احتجاجاتٌ شعبيّة غاضبة في عدن تطالبُ برحيل الاحتلال وأدواته
المسيرة: متابعات:
أدّى الإضرابُ العامُّ والمفتوحُ عن العمل في مدينة عدن المحتلّة، أمس، إلى شَلِّ الحركة في قطاعَي الصحة والتعليم.
وأعلنت نقابة المهن الطبية والصحية في عدن المحتلّة في بيانٍ صادر عنها، أمس، الإضراب عن العمل ورفع الشارات الحمراءِ؛ احتجاجاً على قرار ما يسمى وزارة المالية في حكومة المرتزِقة بشأن تحويل الرواتب على البنوك المصرفية، مهدِّدةً بمواصلة الإضرابِ في حال عدم عدول الحكومة عن القرار.
من جانبها، أعلنت جامعةُ عدن، أمس الاثنين، الإضرابَ الكلي عن التعليم ووقف التدريس؛ جراء تجاهل حكومة الفنادق وما يسمى الرئاسي التابع للعدوان، مطالبةَ هيئة التدريس المشروعة والمتمثلة في رفع مرتباتهم؛ بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي المتدهور في المحافظات والمناطق المحتلّة.
يأتي ذلك في وقت لا تزال جميع مدارس مدينة عدن المحتلّة مغلقة أمام الطلاب منذ بداية انطلاق العملية التعليمية الشهر الماضي؛ بسَببِ إضراب المعلمين المطالبين بتحسين أوضاعهم المعيشية.
وفي السياق أدان ناشطون وإعلاميون في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الاثنين، موقفَ ما يسمى المجلس الانتقالي في مدينة عدن المحتلّة والذي قلَّل من شأن وأهميّة تعطل العملية التعليمية.
وعلى صعيدٍ متصلٍ، عادت المظاهراتُ الشعبيّة الغاضبة مجدّدًا داخل مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين؛ احتجاجاً على انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية والأمنية وتردِّي العُملةِ الوطنية أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى؛ ما تسبَّب في ارتفاع جنوني وكارثي لأسعار المواد والسلع الغذائية.
وأفَادت مصادر إعلامية، بأن عشرات الشباب في مديرية كريتر القريبة من قصر معاشيق بعدن، نظموا، أمس، تظاهرة حاشدة للتنديد بالأزمة الاقتصادية الخانقة التي وصلت إليها المحافظات المحتلّة، حَيثُ ردّد المشاركون في الاحتجاجات النشيد الوطني، كما رفعوا شعارات وهُتافات طالبت برحيل الاحتلال السعوديّ الإماراتي وحكومة المرتزِقة وما يسمى المجلس الانتقالي من عدنَ وكافة المناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.
وكانت وسائل إعلام موالية للعدوان قد كشفت في وقتٍ سابق عن ارتفاع جنوني لأسعار الغذاء والدواء والوقود في عدن، مبينة أن سعر الكوب الشاي في مطاعم وبوفيهات المدينة وصل 300 ريال للكوب الواحد، فيما وصل سعر الخضروات إلى أرقام قياسية، إذ وصل سعر الكيلو البطاطا لقرابة 1700 ريال.