موقعٌ بريطاني يكشفُ عن وجود خَطِّ إمدَاد مباشر بين السعوديّة والجماعات التكفيرية في اليمن
المسيرة: متابعات:
فضَحَ موقعٌ إخباري بريطاني، الدعمَ العسكريَّ المقدَّمَ من تحالُفِ العدوان السعوديّ الإماراتي لما يسمى تنظيم “القاعدة” والجماعات الإجرامية التكفيرية في اليمن.
وقال موقع “ذا كناري” البريطاني، أمس الاثنين: “إن تقاريرَ وزارة الخارجية الأمريكية الجديدة حول “الإرهاب” أكّـدت أن ما يسمى تنظيم القاعدة الإجرامي قد ضاعف وجودَه في اليمن أربع مرات؛ بسَببِ التدخُّل العسكري الوحشي للسعوديّة في هذا البلد، والدعم الذي يقدِّمُه تحالُفُ العدوان للجماعات التكفيرية”.
ونقل الموقعُ عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الهولندية قوله: “إن تنظيمَ القاعدة يحظَى بدعمٍ مباشرٍ من السعوديّين المدعومين من الغرب”، مبينًا أن “نشاطَ الجماعات التكفيرية يتزايدُ في محافظات أبين وشبوة وحضرموت ومأرب الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان ومرتزِقته وأدواته”.
وأكّـد الموقعُ البريطاني أن “أحدثَ التقارير، التي صدرت في 2 يونيو، تقدِّرُ عددَ مقاتلي ما يسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية بحوالي 4000 مقاتل، وهذا هو أربعة أضعاف عدد الأعضاء المقدر بحوالي ألف في عام 2014م، فيما قدّرت الخارجية حجمَ تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية في 2010م بـ “عدة مئات”.
وأفَاد بأن “وجودَ الجماعات الإجرامية في اليمن زاد بشكل كبير خلال نصفِ العقد الماضي من الحرب العدوانية على هذا البلد”، في حين خلصت مجموعة “صوفان” -وهي شركة استخبارات أمريكية خَاصَّة مكونة من مسؤولين كبار سابقين من مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية والأمم المتحدة والمخابرات البريطانية والاتّحاد الأُورُوبي- إلى أن طفرة النمو هي نتيجةٌ مباشرةٌ للحرب السعوديّة.
وذكر الموقعُ البريطاني أن “الحجمَ المقدَّرَ لما يسمى تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية تضاعَفَ بمقدار أربع أضعاف، وذلك نتيجة مباشرة لسنوات من الحرب على اليمن والحملات العسكرية التي جلبت الخراب وأدى إلى الانهيار الكامل ووقوع كارثة إنسانية في اليمن”.