حكومةُ المرتزقة تثقلُ كاهل التجار داخلَ ميناء عدن وسط مطالِبَ بالانتقال إلى ميناء الحديدة
المسيرة: متابعات:
هدّد تجار مدينة عدن المحتلّة، أمس الثلاثاء، بالانتقال إلى ميناء الحديدة واستيراد بضائعهم عبرها، وذلك جراء استمرار تعسفات حكومة المرتزِقة وتزايد عمليات فرض الجبايات والإتاوات غير القانونية التي تستهدف التجار وملاك البضائع وأصحاب رؤوس الأموال داخل ميناء عدن.
وبحسب مصادر إعلامية، أمس، فقد أعلن العشرات من مالكي شاحنات النقل في عدن المحتلّة توقفهم عن العمل ونقل بضائع التجار من داخل المدينة إلى خارجها، وذلك؛ بسَببِ سندات الجبايات التي يفرضها ما يسمى مكتب النقل التابع لحكومة المرتزِقة في عدن.
وأضافوا أن هذه السندات مخالفة لقوانين النقل ولوائح الرسوم النافذة وتشكل عبئًا عليهم وعلى التجار أصحاب البضائع وَأَيْـضاً على المواطنين، مشيرين إلى أن مكاتب النقل في كُـلّ مديرية تطالب بقطع سند جديد وكلّ سند يتجاوز الـ30000 ريال بشكل غير قانوني ودون وجه حق.
يأتي ذلك في وقت يواصل شريحة كبيرة من التجار ورجال المال والأعمال نقل أنشطتهم التجارية إلى ميناء الحديدة؛ بسَببِ التسهيلات الكبيرة التي تقدمها حكومة الإنقاذ الوطني بصنعاء في الميناء، ونتيجة للمضايقات والتعسفات والانتهاكات التي يواجهونها داخل ميناء عدن الواقع تحت سيطرة الاحتلال السعوديّ الإماراتي وميليشيا ما يسمى المجلس الانتقالي.