الرئيس المشاط يحمي ويبني
عبدالغني حجي
يتضح جليًّا يوماً بعد يوم أن التطوير يحتاج إلى قائد ملهم، كفؤ، نزيه، مخلص لوطنه ولشعبه، يملك إرادةَ التغيير، وهذا ما أثبته المشير الركن مهدي المشاط، الذي يعمل ليلَ نهارَ، ويعطي العمل فوق طاقاته ويولي الشعب جلّ اهتماماته، ويسعى بكل جهد وبكل عزم وإرادَة للبناء والتطوير والتنمية وخدمة الشعب، مرخصاً في سبيل ذلك ما يملك ومكرساً وقته وباذلاً جهده لخدمة هذا الشعب.
لا مستحيلَ في قاموسه، متفائلًا يعمل على خلق مستقبل لليمن يفوق ما كنا نأمله، ويزرع الأمل في نفوس الشعب ويطرد اليأس من عقولهم ويتحدى الصعاب، يملك من الخبرة ما يؤهله لقيادة عالمنا العربي بكل جدارة، يواكب الأحداث ويسابق تغيراتها ويحول تهديداتها لفرص تخدم مستقبل اليمن، يدير الدولة ويسيرها بشكل يليق برجُلٍ مثله، رغم ماضيها المليء بالمعوقات ورجالاتها الملونة سياسيًّا وفكرياً إلَّا أنه يتجاوزها بحكمة، واضعاً اليمن هدف الجميع، ومحركًا بوصلة العداء لأعداء الوطن والحب لأبنائه.
يتحَرّك متحدياً الصعاب رغم المخاطر المحدقة به، ويواجه الخطر بشموخ يليق برجُلٍ مثله، وخلال هذا الشهر وفي إطار البناء والتنمية لليمن ينزِل الميدان ملامساً هموم الشعب ومطلعاً على حالهم، ويدشّـن مشاريع خدمية بالمليارات في جميع المحافظات حسب الممكن والمتاح، في محاولة صادقة للتخفيف من آثار الحرب ومعاناة المواطنين، آخرها بالأمس القريب في محافظة الحديدة، موجِّهاً بتقديم كافة التسهيلات لأبناء المحافظة ومنحهم امتيَازات خَاصَّة، وتمليك آخرين من أبنائها أراض من أملاك الدولة في سخاء وعطاء لا مثيل له.
يتفقد الجبهات ويشرف على تطوير الصناعات وبناء القدرات العسكرية التي تفي بمواجهة طغاة العالم، ويعمل مع الدفاع في إطار واحد لصيانة وحماية سيادة البلد ويشرف على أهم العمليات العسكرية، ولا يقتصر على مجال واحد، بل إنه يعمل في كافة المجالات.
رأينا رجلاً عفيفاً شريفاً ذا رؤية ثاقبة وعزيمة وإصرار يحمي ويبني، ويحقُّ لنا أن نفخر به.