حزبُ الله: الوحدةُ والمقاوَمةُ هما السبيلُ إلى التحرير وقيام دولة فلسطين
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ الهيئة الشرعية، في حزب الله، الشيخ محمد يزبك، أن الوحدةَ والمقاومة هما السبيل إلى التحرير والقيام بدولة فلسطين.
وخلال خطبة الجمعة، في مدينة بعلبك، أشار سماحته إلى أنّ: “دعوة الرئيس نبيه برّي للحوار ما تزال تتأرجح بين متفاعل معها متيقن أنّ لا خروج من الفراغ الرئاسي إلا بالحوار، وبين رافضٍ لها ولا مبرّر لهذه الجهة إلّا الرفض والتعطيل وعدم قبول الآخر، وهذا موقف وراؤه ما وراؤه ولا يكاد يُخفى ما وراءه على متأمّل لبيب”.
وأضاف: “كفى الشعب اللبناني مراوغةً؛ فالمطلوب العمل الجاد؛ لانتخاب رئيس للجمهورية من خلال حوار من دون شروط للخروج من الضياع وانتظام المؤسّسات لتعود الحياة لهذا الشعب المنتظر للفرج”.
وتابع: “نحذّر من مخاطر الاقتتال العبثي في مخيَّم عين الحلوة، ونؤكّـد على ضرورة ما اُتفق عليه بوقف الاقتتال؛ لأَنَّ المستفيد من كُـلّ ما يجري هم أعداء القضية الفلسطينية، وأعداء مشروع المقاومة، ومحورها أميركا وأربابها “إسرائيل” والمتسكعون على أعتابها”.
وختم الشيخ يزبك: “فليحذر الجميعُ من مغبّة ما يجري؛ فهذا العدوّ “الإسرائيلي” يطلق تهديداته ردًّا على ما يجري في الضفة، ومناورة الركن الشديد في غزة، والتعهد للدفاع عن الفلسطيني، تأكيدًا على خيار المقاومة والمقدّسات وعن الشعب، فَــإنَّ المطلوب اليوم من كُـلّ القوى الفلسطينية وفصائل المقاومة أن يتوحّدوا، فالوحدة والمقاومة هما السبيل إلى التحرير والقيام بدولة فلسطين على كامل ترابها من البحر إلى النهر”.