صعدة: سقوطُ جريح في شدا والجيشُ السعوديّ يكثّـفُ الاعتداءات بالصواريخ والمدفعية وإلقاء القذائف بالطيران
المسيرة: خاص
واصل جيشُ النظام السعوديّ المجرم، أمس، جرائمَه اليومية بحق المدنيين في المديريات الحدودية بمحافظة صعدة، على الرغم من استجابة الوفد الوطني لجهود السلام والسير مع الوفد العماني الوسيط إلى الرياض؛ وهو ما يجعل من الرغبة السعوديّة في السلام كعادتها في تضائل مُستمرّ.
وأفَادت مصادر محلية بمحافظة صعدة بإصابة مواطن إثر تعرضه لنيران الجيش السعوديّ الذي كثّـف قصفه المدفعي والصاروخي على مديرية شدا الحدودية.
وبيّنت المصادر أنه تم إسعاف الجريح إلى مستشفى رازح الريفي.
وأكّـدت المصادرُ أن الجيشَ السعوديَّ كثّـفَ الاعتداءاتِ على مديرية شدا الحدودية بعد أن قام الطيران السعوديّ بإلقاء عدد من القذائف على مناطق متفرقة من المديرية.
واستنكرت المصادر استمرار هذه الجرائم والاعتداءات على الرغم من جهود السلام الجارية، فيما ندّدت بالموقف الأممي الصامت والفاضح.
إلى ذلك تحدث لـ “المسيرة” مسؤول الإحصاء بمستشفى رازح الريفي علي منصور بقوله: “بلغ عدد ضحايا قصف العدوّ السعوديّ الذين استقبلهم المستشفى من بداية عام 2023 إلى اليوم 370 قتيلاً وجريحاً”.
وَأَضَـافَ “مستشفى رازح الريفي يستقبل من المناطق الحدودية الحالات المرضية والمستهدفة من قبل العدوّ السعوديّ وهذا أثر سلباً على إمْكَانات المستشفى”، متبعاً حديثَه بالقول: “نحن كعاملين في مستشفى رازح الريفي مُستمرّون في عملنا الإنساني وانطلاقاً من واجبنا الديني والوطني أمام شعبنا في مواجهة العدوان”.
بدوره قال رئيس قسم الطوارئ بمستشفى رازح الريفي، أصيل مانع لـ “المسيرة”: “نحن نستقبل العديد من الحالات الحرجة الذين يتم استهدافهم في المديريات الحدودية؛ بسَببِ الاعتداءات السعوديّة”.
وأشَارَ إلى أن مستشفى رازح يواجه ضغطاً كَبيراً خلال تقديمه الخدمات العلاجية للمرضى مع وجود ضحايا باستمرار.
ونوّه مانع إلى أن “قسم الطوارئ بمستشفى رازح الريفي يحتاج دعماً وتدخلاً؛ لأَنَّه يعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة”.