القيادةُ الأمريكية تعلنُ عن تدريب وحدات سعوديّة لمواجهة الطائرات المسيّرة
المسيرة: متابعات:
واصلت الولاياتُ المتحدةُ الأمريكية جهودَها الرامية إلى إفشال جهود السلام، وذلك بإعلانها عن تدريبات أمريكية سعوديّة مشتركة لمواجهة الطيران المسيَّر؛ وهو الأمر الذي يضعُ العديدَ من علامات الاستفهام وراء الرغبة السعوديّة في إحلال السلام.
وأعلنت القيادةُ المركزية الأمريكية، أمس، عن تمرينٍ عسكري مشترك مع القوات السعوديّة لمواجهة الطائرات المسيَّرة اليمنية.
وذكرت أن فرقةَ “المهمات المركزية 39” التابعة للجيش الأمريكي تقودُ مرحلةَ التدريبات بالذخيرة الحية مع وحدات عسكرية سعوديّة، في إشارةٍ إلى أن النظام السعوديّ ما يزال يمارس تكتيكات عسكرية لخوض جولة تصعيدية جديدة.
وعلى الرغم من النفي الأمريكي السعوديّ المُستمرّ لفاعلية سلاح الجو اليمني، إلا أن القيادة المركزية الأمريكية اعترفت بحقيقة الوجع وذكرت أن “تهديد الطائرات المسيَّرة حقيقي”.
وفيما اعتبر مراقبون الإعلان الأمريكي في هذا التوقيت أحد مساعي واشنطن لإفشال السلام، إلا أنهم أكّـدوا أن استمرار السعوديّة في الاستجداء بأمريكا لمواجهة الطائرات المسيَّرة يؤكّـد أن الرياض لا تملكُ توجّـهًا حقيقيًّا لإحلال السلام، وأن هذا يعتبر مؤشرًا على وجود رغبة بالعودة إلى التصعيد، وإلا فكان الطريق الأقرب للنظام السعوديّ للنجاة من الضربات الجوية اليمنية هو الدخول في سلام حقيقي مبني على تسليم استحقاقات اليمن واليمنيين.