المجنَّدون المرتزِقةُ في الحدود يتعرَّضون للإهانة والإذلال بعد طردهم من قبل مشغِّليهم
المسيرة: متابعات:
للمرة الثانية خلالَ أَيَّـام قليلة، سرَّحَ الاحتلالُ السعوديّ، وبشكل مهين ومخجل، المئاتِ من المجندين المقاتلين المرتزِقة في الحدود، غالبيتهم من أبناء المحافظات الجنوبية.
وأفَادت وسائل إعلام بينها موالية للعدوان، أمس الجمعة، بأن السعوديّةَ طردت المئات من المجندين في صفوف ما يسمى ألوية “قوات اليمن السعيد” التي شكَّلتها الرياض في وقت سابق من مقاتلين ينتمون للمحافظات الجنوبية المحتلّة، جزء منهم دفع بهم المرتزِق عيدروس الزبيدي للقتال؛ دفاعاً عن النظام السعوديّ.
وأفَادت المصادر الإعلامية أن “هذه هي ثاني عملية تسريح وطرد مهين لمقاتلين من أبناء المحافظات الجنوبية بعد أن تم تجنيدهم عن طريق السعوديّة للقتال في حدودها، حَيثُ سبق عملية الطرد الأخيرة طرد لواء كامل يدعى “لواء المهام الخَاصَّة” والذي كان متمركزاً في منطقة الوديعة من الجهة السعوديّة، قبل أن تقوم الأخيرة بطرد جميع منتسبي اللواء المرتزِق ورميهم داخل الحدود اليمنية معلنةً بذلك الاستغناء عنهم وإنهاء خدماتهم بطريقة مذلة، بعد أن كانت تستخدمهم للدفاع عن حدودها ودون أن تصرف مستحقاتهم ومرتباتهم المتوقفة منذ 16 شهراً”.
إلى ذلكَ، كشف المجندون المرتزِقة في عدد من مقاطع الفيديو، عن الوضع الكارثي والمأساوي الذي يعيشونه داخل المنفذ الحدودي من دون مأوى أَو أموال للعودة إلى مناطقهم ومنازلهم، مؤكّـدين قيامَهم ببيع جوالاتهم؛ مِن أجل الحصول على لقمة العيش، بعد أن رمت بهم ناقلات الجند السعوديّة في المنفذ من الجهة اليمنية وغادرت من دون أن تصرف أجورهم المتوقفة أَو أي مبالغ مالية تعيدهم إلى بيوتهم.