احتفالاتُنا بذكرى المولد استشعارٌ لعظمة الرسول الأكرم
محمد صالح الزافني
لبيك يا رسولَ الله.. عاشقُ النبي يصلي عليه وعلى آله.
منذ عام ١٤٣٧ه تسع سنوات وجميعُ الشعب اليمني يحتفلُ بذكرى المولد النبوي الشريف، احتفالات كبيرة وحاشدة في كلّ المحافظات، رجالاً ونساء وأطفالاً، وتزيين الشوارع والبيوت والمحلات والحارات في جميع مديريات أمانة العاصمة وجميع المحافظات.
إنَّ إحيَــاء الذكرى المجيدة استشعارٌ لعظمة ميلاد خير البشر وسيد الأنبياء والمرسلين، وتخليدٌ لسيرته العطرة، ودعوةٌ للتأسي بأخلاق وقيم النبي الأكرم.
كذلك يمثّل دعوةً إلى المزيد من التلاحم ووحدة الصف الوطني في مواجهة العدوان والحصار، ومواصلة نصرة النبي الكريم، وإحيَــاء سُنته الصحيحة، وتعزيز معاني المحبة والأُخوة، وعدم الخضوع، ورفض التطبيع مع أعداء الأُمَّــة الإسلامية، وأكثر الناس كراهية وحقداً على خاتم الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال متابعة وَمشاهدة بعض الدولة الإسلامية والعربية التي تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف، وبإذن الله خلال السنوات القادمة سوف يكون الأكثر من الدول العربية والإسلامية تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف محمد -صلى الله عليه وآله وسلم-، مثل الشعب اليمني الذي قال عنهم الرسول الأكرم: (الإيمان يمان الحكمة يمانية).
ولا بدَّ الحضور المشرف في ميدان السبعين للجميع يوم ١٢/ ربيع الأول/١٤٤٥ه؛ لكي يعرف العالم مدى الحب والوفاء، الشعب اليمني يحتفل بذكرى بالمولد النبوي الشريف كُـلّ عام، من قرح يقرح.