72 عملاً مقاوماً و44 انتهاكاً للاحتلال الصهيوني في الداخل الفلسطيني المحتلّ خلالَ شهر أغسطُس

المسيرة | متابعات
شهدت أعمالُ المقاومة في الداخل الفلسطيني المحتلّ تصاعداً خلال شهر أغسطُس/آب الماضي، حَيثُ رصد مركَزُ المعلومات الفلسطيني “معطى” (72) عملًا مقاومًا، وحاز الجليلُ المحتلُّ على أعلى المدن في الأعمال المقاومة بواقع (16) عملا مقاوما.
في (تل أبيب) بالداخل المحتلّ وقعت عملية إطلاق نار بتاريخ 5/8/2023م، نفذها الشهيد كامل أبو بكر (27 عاماً) -من قرية رمانة غرب جنين، أسفرت عن مقتل أحد عناصر شرطة الاحتلال، وإصابة (2) آخرين بجراح.
وفي إطار نصرة القدس والمسجد الأقصى، يواصل فلسطينيو الداخل المحتلّ تسيير حافلات تنقل المصلين للقدس والمسجد الأقصى المبارك من جميع أنحاء البلدات والقرى الفلسطينية، للرباط فيه وإعماره تحديا للاحتلال ولسياساته ومخطّطاته الخبيثة في دعم جماعات المستوطنين.
كما تم رصد (18) مظاهرة، وَ(6) فعاليات شعبيّة، وَ(38) حالة رباط في المسجد الأقصى، وغيرها من الحركات والوقفات والمسيرات الشعبيّة في الداخل المحتلّ.
وتواصلت انتهاكات وجرائم الاحتلال الصهيوني وعصابات المستوطنين ضد الفلسطينيين في الداخل المحتلّ، حَيثُ بلغ ما تم رصده من قبل “معطى” (44) انتهاكاً.
وشهدت انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه في الداخل المحتلّ تنوعاً ملحوظاً، حَيثُ بلغت عمليات الاعتقال (3) عمليات، وَ(5) عمليات اعتداء، وَ(1) عمليات قمع، وَ(1) تدنيس مقدسات، وَ(7) محاكمات تعسفية، (1) مصادرة ممتلكات، وَ(2) عمليات تهجير، وَ(4) تضييقات.
بالتزامن مع ذلك، واصلت سلطات الاحتلال عمليات هدم الممتلكات ومصادرتها، حَيثُ بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (19) منازل؛ فضلاً عن عشرات المنازل التي تم إخطارها بالهدم بحجّـة البناء غير المرخص. وحازت مدينة حيفا والنقب المحتلّ على النسبة الأكبر من حَيثُ الانتهاكات الصهيونية بواقع (14، 9) انتهاكات على التوالي.
++++
الشيخ قاسم: زمنُ عبث “إسرائيل” بحياة ‏اللبنانيين انتهى
المسيرة | متابعات
أكّـد نائبُ الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن “البعضَ في لبنان يتهَّجَمُ على المقاومة وسلاحها ليستر ضعفه في خياره في رئاسة الجمهورية، ‏ولكن لا أحد يقفُ في وجه خيارته سوى مقدار قدرته، ما ذنبنا إذَا كنت عاجزاً عن انتخاب رئيس ‏والعدد معك قليل؟”.
وقال الشيخ قاسم: “من يريد نزع السلاح في لبنان فهو يريد إلغاء المقاومة ونحن نسأله ألّا يعلم أنَّ ذلك يضعف ‏لبنان ويفسح المجال لإسرائيل لتحتل أرضنا؟”، وتابع “ليكن بعلمك انتهى زمن عبث “إسرائيل” بحياة ‏اللبنانيين من دون رادع، فبفضل المقاومة تحرّر لبنان وتمَّ ترسيم الحدود البحرية وسنعيد نفطنا ‏وغازنا، وبفضل المقاومة تمَّ طرد التكفيريين وأوجدنا توازن الردع مع إسرائيل”.
وشدّد الشيخ قاسم على أن “هذه المقاومة ‏تحمي وتحرّر، خيرات المقاومة في لبنان والمنطقة لا تُحصى ولا تعَّد وأبواق الفتنة لن تتمكّن من ‏حرمان لبنان من إنجازاتها”.
وإلى المتربّصين بالمقاومة، أكّـد الشيخ قاسم أن “المقاومة ستبقى قوية بثلاثية الجيش ‏والشعب والمقاومة وستزيد من قوَّتها وتسلُّحها وجهوزيتها وستكون مستعدة لأيّة مواجهة إذَا ما ‏فرضتها “إسرائيل” ولن تؤثّر فينا أصوات التوتر العالي في كشف لبنان أَو إخضاعه للأجنبي”.
وأردف “لدينا ‏قوة في الداخل بالتفاف الشعب حولنا ولدينا قوة أُخرى في مواجهة إسرائيل بتضحيات المجاهدين ‏والمجاهدات وعوائلهم وسلاح مقاومتنا.. قوَّتنا في الداخل وقوَّتنا في مواجهة “إسرائيل” متلازمتان ‏ولن نتخلّى عنهما ونحن مؤمنون بأنَّ أعداءنا سيُهزمون في أية مواجهة مهما علت أصواتكم أيُّها ‏الصارخون في الفراغ من دون فائدة”. ‏

ولفت إلى أنه “من ‏دون خُطَّة إنقاذ لا يمكن إعادة حقوق المودعين وإنقاذ المدارس الرسمية والجامعة ومعالجة ‏الصحة والاستشفاء وتوفير العدل وتحقيق التنمية والاقتصاد وتحرير الأرض، وهذا يحتاج إلى ‏رئيس لا إطالة أمد الفراغ بالأنانية يمكن أن يحقّق الأهداف، ولا محاولة الاستحواذ على السلطة ‏يمكن أن تؤدي إلى انتخاب رئيس”.
ورأى أن “الأحجام القيادية والسياسية معروفة، ولن يتمكّن المتوترون ‏وأصحاب التصريحات اليومية عالية السقف إلا التدهور والخراب ونحن نريد مع الشرفاء إعمار ‏البلد وإنقاذه، يبدو أنَّ الأمور لم تنضج بعد ولكنَّ الوقت لن يأتي بالمعجزات، كُـلّ وقت نخسره ‏يزيد الخسائر بلا فائدة”، خاتمًا بالقول: “أتمنى أن يستيقظَ ضميرُ هؤلاء المعاندين؛ مِن أجل أن يتعاونوا مع أبناء ‏وطنهم لإنجاز هذا الاستحقاق”. ‏

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com