قياديٌّ موالٍ للاحتلال الإماراتي يتعرَّضُ لمحاولة اغتيال داخل مدينة عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
بعدَ أقلَّ من 24 ساعة على نجاة مسؤول أمني مرتزِق من عملية اغتيال وإصابة نجله و3 من مرافقيه، أمس الأول الجمعة، تعرض قيادي بارز في ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، أمس السبت، إلى عمليه استهداف بعد انفجار إطارات سيارته بشكل مفاجئ في مدينة عدن المحتلّة.
وأوضح مصدر مطلع، أن المرتزِقَ ناصر الخُبَّجي، القيادي في ما يسمى المجلس الانتقالي، نجا من الموت بعد انفجار إطارات سيارته، أمس السبت، بصورة مفاجئة أثناء سيرها سريعاً على خط الجسر الرابط بين مديريتَي خور مكسر والمنصورة، إلا أن سائقها أنقذ الجميعَ من خلال التحكم بالسيارة ومنع انقلابها، مبينًا عدمَ إصابة المرتزِق الخبجي في العملية التي يُعتقد أنها ناجمة عن تعبئة الإطارات بالغاز بدلاً عن الهواء؛ ما أَدَّى إلى سخونتها وانفجارها في وقت واحد.
وَأَضَـافَ المصدرُ أن “انفجار إطارات في وقت واحد يشير إلى أنها محاولة اغتيال مدبَّرة، لا سِـيَّـما وهي تأتي مع اشتداد التوتر والتصعيد بين الاحتلال السعوديّ ومرتزِقة وأدوات الإمارات في عدن والمحافظات الجنوبية المحتلّة”، مُشيراً إلى أن ا”لخبجي يعد القيادي الثالث في ما يسمى الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، وقد وجَّهَ خلال الفترة الماضية انتقاداتٍ لاذعةً وهُجُوماً واسعاً ضد الرياض”.