فلسطين: انطلاقُ العدوان الأكبر على المسجد الأقصى المبارك
المسيرة | متابعات
انطلقت اقتحاماتُ المستوطنين في موسم الأعياد اليهودية، الأحد، عبرَ تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، وتأدية طقوس تلمودية وتوراتية، ضمن الحرب الدينية على المسجد والمدينة المقدَّسة.
وتستغلُّ جماعاتُ الهيكل الأعيادَ اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، أبرزها: الصلواتُ والدعاء والصوم وذبح القرابين والنفخ في البوق وغيرها، في مساعي تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وبدأت اقتحامات المستوطنين الأحد، بإحيَـاء ما يسمى “عيد رأس السنة العبرية” والذي يستمرُّ ليومين، عبر تنظيم اقتحامات كبيرة للأقصى والبلدة القديمة، ويخطط المستوطنون فيه للنفخ في البوق في المسجد وجواره، ويلي “عيد رأس السنة العبرية” ما يسمى بـ”أيام التوبة” الذي ينتهك فيها المستوطنون الأقصى بالثياب البيضاء التوراتية، وُصُـولاً إلى العيد اليهودي الثاني خلال هذه الفترة وهو ما يسمى “عيد الغفران” التوراتي في 25 سبتمبر.
ويسعى المستوطنون في ما يسمى “عيد الغفران” بمحاكاة القربان، وتسجيل رقم قياسي للمقتحمين فيه للمسجد الأقصى وفي اليوم التالي له، وكذلك محاولة نفخ البوق في المدرسة “التنكزية”.