الجهادُ الإسلامي في فلسطين: خياراتُ رَدِّ المقاومة على اقتحامات المستوطنين للأقصى مفتوحة
المسيرة | متابعات
حذَّرَ عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، الأحد، من أن “خيارات الرد على الاقتحامات والاعتداءات المتصاعدة فيما يسمى بـ”الأعياد اليهودية” ضد المسجد الأقصى المبارك والمصلين والمقدسيين، مفتوحة”، مؤكّـداً أن الأقصى على مدار العقود الماضية يُعد “صاعق التفجير”.
وقال المدلل: “ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الأقصى والقدس، هو إعلانُ حرب على الفلسطينيين خَاصَّة، والمسلمين جميعًا”، مشدّدًا على أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن واجبهم في مواجهة العدوان الصهيوني.
وَأَضَـافَ القيادي في الجهاد: “لا تزال ساعة البهاء حاضرة ألا هذه اللحظة، والرد على اقتحامات الأقصى والبلدات المحيطة مفتوح، إذَا استمرت الاقتحامات والاعتداءات بوتيرة عالية”، محملاً سُلطة الاحتلال ما ستؤول عليه في الأيّام المقبلة جراء الاقتحامات.
وتابع: أن “هذه الاعتداءات الصهيونية لا يمكن لها أن تغيِّرَ من مكانة المسجد وإسلاميته”، موضحًا، أن الاحتلال يُريد تغيير الواقع الإسلامي في المسجد في إطار سياسة التقسيم الزماني والمكاني القريبة والبعيدة المدى، لتدميره، لإقامة “الهيكل الثالث” المزعوم.
ودعا المدلل، الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتهم في تسخير الطاقات كافة والانتفاض في نُصرة الأقصى والدفاع عنه.
كما وسينظم المستوطنين اقتحامات أُخرى خلال الأسابيع المقبلة، بدعم وتحريض من حكومة الاحتلال والجماعات الاستيطانية؛ لإحيَـاء أعياد يهودية أُخرى.