خلال زيارتِه لمدرسة الأيتام بصنعاء وتدشين مشروع (وتعاونوا على البر والتقوى).. الرئيس المشاط: أعدُ كُـلَّ الأيتام والفقراء والمحتاجين أننا سندفعُ بكل إمكانات مؤسّسات الدولة إلى مشاريع التمكين بما يصُبُّ في صالحهم
المسيرة – صنعاء
نفّذ رئيسُ المجلس السياسي الأعلى، المشير الركن مهدي محمد المشاط، أمس، زيارةً إلى مدرسة الأيتام بالعاصمة، مدشّـناً منها مشروعَ (وتعاونوا على البر والتقوى).
وقال: “ندشّـن من مدرسة الأيتام مشروع “وتعاونوا على البر والتقوى”، والذي يدعم الأيتام والمكفوفين وطلاب العلم ومرضى السرطان”.
وبارك الرئيس المشاط، لهيئة الأوقاف الإنجاز الذي حقّقته عبر مشاريع كثيرة خلال فترة قصيرة منذ إنشائها، مُشيراً إلى أن مشروع الأوقاف يدعم حوالي 300 جهة رسمية وجمعيات ومراكز علمية بمبلغ 4 مليارات ريال، مؤكّـداً أنه “إذا حافظنا على أموال الوقف واسترداد أمواله؛ فنحن نحافظ على مورد هام تعود فائدته على المجتمع مباشرة”.
وأشاد الرئيس المشاط، بكل المشاريع التي دشّـنتها الهيئة العامة للأوقاف خلال الفترة الماضية والتي استفاد منها مئات الآلاف من الفقراء والمحتاجين، منوِّهًا إلى أنه “من المؤسف خلال المراحل الماضية أن النافذين كانوا هم المستفيدين من أموال الوقف”.
ودعا الرئيس المشاط هيئة الأوقاف إلى إعداد سياسة إيجارية تراعي المسكينَ والفقير وتخفِّض له قدر الإمْكَان، كما دعا “كُـلَّ من تحت أيديهم شيئاً من أموال الوقف إلى أن يتقوا الله ويدفعوا ما عليهم من أموال لتذهب في مصارفها، قبل أن نضطرَّ لانتزاعِها”.
ووجَّه الرئيس المشاط، وزيرَ المالية، بإعادةِ اعتماد موازنة مدرسة الأيتام كما كانت سابقًا، وقال: “أعتذر لأبنائي الأيتام عن أي تقصير حصل في الفترة الماضية وأعدكم -إن شاء الله- أن نتعاملَ معكم كأبنائنا”.
وواصل حديثه بالقول: “أعد كُـلّ الأيتام والفقراء والمحتاجين أننا سندفعُ بكل إمْكَانات مؤسّسات الدولة إلى مشاريع التمكين؛ بما يَصُبُّ في صالحهم”.