خلال ساعات.. 5 عمليات إطلاق نار وعملية طعن تستهدفُ الاحتلال ومستوطنيه في الضفة المحتلّة
المسيرة | متابعات
واصلت المقاومةُ الفلسطينية استهدافَ تجمعّات وحواجز الاحتلال الصهيوني بصلياتٍ من الرصاصِ، في عدّة مناطق بالضفة الغربية المحتلّة؛ رَدًّا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى والقدس المحتلّة والضفة الغربية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون النار من سيارةٍ مسرعةٍ صوب قواتِ الاحتلال في غور الأردن، وفي الأثناء أجرت قواتُ الاحتلال عملياتِ تمشيط في منطقة الأغوار، وعثرت على رصاصٍ فارغٍ في المكان.
كما استهدفت المقاومة مركبة عسكرية تابعة للاحتلال قرب مستوطنة “ميراف” شرق جنين وأوقعت أضرارًا ماديةً فيها، وكانت كتيبة الفجر “شباب الثأر والتحرير” قد أعلنت عن استهداف نقطة عسكرية للاحتلال في قرية “دير شرف” بنابلس.
وقالت في بيانٍ لها: “إن عملية إطلاق النار، جاءت ردًّا على اقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى، والاعتداء السافر على المرابطات والمرابطين فيه”.
وأكّـد مقاتلو كتيبةِ الفجر تحقيقَ إصابات مباشرة في الجنود، حاول العدوّ عبر ناطقيه إخفاءها، وتابعت الكتيبة: “العدوّ يظن واهمًا من خلال حصاره الذي ما زال قائما لبلدة “بيتا” الشامخة الأبية واقتحاماته اليومية لها أنه وضع كتيبة الفجر في القفص”.
وشدّدت على أنَّها أوصلت رسالتها “ببنادق مقاتليها، بأن استمرار الحصار على بلدة “بيتا” الصامدة سيكلفه أثمانًا باهظة لا يطيقها، والخبر ما يُرى لا ما يُسمع”، وعقب عملية إطلاق النار استنفرت قوات الاحتلال، وأجرت عملياتِ تفتيشٍ وتمشيطٍ واسعة، فيما أغلقت جميع مداخل البلدة.
وأمطر المقاومون بصلياتٍ من الرصاص حاجز “سالم” العسكري غرب جنين، فجر الاثنين، كما أطلقت قوات الاحتلال مساء الأحد، قنابل إضاءة في أجواء قرى شرق نابلس، بعد إطلاق نار استهدف حاجز “بيت فوريك” العسكري.
وكان فلسطيني نفّذ عملية طعن استهدفت جنود الاحتلال على حاجز “مزموريا” العسكري بين القدس وبيت لحم، ودعت شرطة الاحتلال المستوطنين الصهاينة لحمل السلاح وذلك في ظل تعاظم الإنذارات بوقوع عمليات، وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، أنَّ “الشرطة قد دعت كُـلّ من يمتلك رخصة سلاح لحمله خلال الأعياد، حَيثُ وصل شرطة الاحتلال أكثر من 70 إنذارًا بتنفيذ عمليات”، وتعتقد الشرطة أن عدد الإنذارات سيزداد مع اقتراب موعد “عيد الغفران”.