الكيانُ الصهيوني يقتحمُ منازلَ المواطنين في الضفة والقدس ويعتقل عددًا من الشبان
المسيرة | متابعات:
يواصلُ الكيانُ الصهيوني جرائمَه وانتهاكاتِه بحق الشعب الفلسطيني على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، حَيثُ شنت قوات العدوّ، أمس الثلاثاء، حملةَ مداهمات واعتقالات واسعة في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلّتَين.
وأوضحت وكالة “فلسطين الآن” الإخبارية، أمس، أن كيانَ العدوّ اعتقل ثلاثةَ شبان عقب اقتحام منازلهم في مخيم العروب شمال الخليل، مبينة أنه تم أَيْـضاً الاعتداءُ على المواطنين الثلاثة بالضرب المُبرح قبل اعتقالهم واقتيادهم إلى جهة مجهولة للتحقيق معهم بحجّـة أنهم مطلوبون لديها.
وأكّـدت الوكالةُ إصابةَ عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناقٍ؛ جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، قبل أن يتم علاجهم ميدانيًّا مِن قِبل الطواقم الطبية.
من جانبه، قال مديرُ نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة: “إن قوات العدوّ اعتقلت الشابين جهاد علي محمود بني عودة، وصلاح طاهر بني عودة، من بلدة طمون، أثناء توجّـههما إلى العمل قرب قلقيلية”، مؤكّـداً أن مدينة القدس لم تسلم من الانتهاكات والاعتداءات الصهيونية والتي تمثلت في اعتقال مواطن مقدسي بعد الاعتداء عليه بالضرب المُبرح قبل اعتقاله في منطقة باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، واقتاده إلى جهة مجهولة.
في السياق جدد عشرات المستوطنين الصهاينة، أمس الثلاثاء، اقتحام وتدنيس باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية مشدّدة من قوات العدوّ الصهيوني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس قولها، إن “عشرات المستوطنين الصهاينة اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن الهيكل المزعوم، إلى أن غادروه من باب السلسلة”.
يأتي ذلك فيما يواصل كيان العدوّ الصهيوني التضييق على دخول الفلسطينيين الأقصى، والتدقيق في هُــوِيَّاتهم الشخصية، إضافة إلى استمرار إبعاد العشرات منهم عن المسجد ومنعهم من الدخول.