الرئيسُ التونسي: الحركةُ الصهيونية أطلقت اسمَ “دانيال” على عاصفة ليبيا المدمِّـر
المسيرة | متابعات:
قال الرئيسُ التونسي قيس سعيّد: “إن اختيارَ اسم “دانيال” للعاصفة التي ضربت ليبيا المجاورة، يعكسُ نفوذَ “الحركة الصهيونية العالمية”.
وتساءل الرئيس التونسي خلال اجتماعه، أمس الثلاثاء، مع رئيس الوزراء أحمد الحشاني وأعضاء في الحكومة، لماذا لم يتساءلوا أَو يكلّفوا أنفسهم عناء البحث عن التسمية “دانيال”، مؤكّـداً أن دانيال هو نبي عبري، مبينًا أن الحركة الصهيونية تغلغلت وتم تقريبًا ضرب العقل والتفكير ليصبحوا في حالةِ غيبوبة فكرية تماماً.
وَأَضَـافَ الرئيس التونس: “نسوا صبرا وشاتيلا، أخرجوها من الذاكرة”، في إشارة إلى مجازر مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية في العام 1982 بتغطية وحماية إسرائيلية.
وضربت العاصفة دانيال شرق ليبيا في العاشر من سبتمبر الجاري، متسببة بفيضانات كاسحة حصدت آلاف القتلى في مدينة درنة، وقبل ليبيا، ضربت العاصفة تركيا وبلغاريا واليونان، وقد أطلقت عليها اسم “دانيال” مصلحة الأرصاد الجوية اليونانية.
في أُورُوبا، تعطى العواصف التي لها تداعيات متوسطة إلى خطرة اسمًا موحَّدًا يتم اختياره بالتنسيق بين مصالح الأرصاد الجوية الوطنية المعنية، وفقا للترتيب الأبجدي.
وخلال الاجتماع نفسه، استبعد الرئيسُ التونسي أيَّ تطبيع بين تونس وإسرائيل التي أقامت في السنوات الأخيرة علاقات دبلوماسية مع بعض الدول العربية من بينها المغرب والإمارات العربية المتحدة، وقد حصلت برعاية أميركية وأطلق عليها اسم “اتّفاقات أبراهام”.
وأردف الرئيس الإيراني قائلاً: “من أبراهام إلى دانيال العلاقة واضحة جدا”، مبينًا أن التطبيعَ الذي يتحدثون عنه لا وجودَ له عنده كمصطلح، مُشيراً إلى أنها خيانةٌ عظمى في حق الشعب الفلسطيني، مُضيفاً أن “القضية ليست مع اليهود بل مع الحركة الصهيونية العالمية”.