الأوقافُ تتكفَّلُ بترميم مبنى مركز النور للمكفوفين ومضاعفة المخصص الشهري المقدم للمركز
المسيرة: خاص:
ضمن مشروع (وتعاونوا على البر والتقوى.. للمرحلة الثانية) نفذت الهيئة العامة للأوقاف، أمس، بصنعاء فعالية ضيافة وتكريم عدد600 من نزلاء ومنتسبي مركز النور للمكفوفين وذلك بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وثورة الـ 21 من سبتمبر المباركة.
وفي الفعالية أعلن نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبد الله علاو، عن تكفل الهيئة العامة للأوقاف ترميم الخراب الذي طال مبنى مركز النور للمكفوفين نتيجة القصف والعدوان الأمريكي السعوديّ، إضافة إلى مضاعفة المخصص الشهري الذي يقدم شهرياً للمركز بلفتة كريمة وتوجيه من رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبد المجيد الحوثي.
وقال خلال كلمه له: “بهذه المناسبة العظيمة والكريمة التي نحتفي بها إعزازاً وتعظيماً لرسولنا الكريم، ونعلن من هنا مناصرتنا له، في الوقت الذي يحتفل غيرنا بالراقصات والمتحولين عن آدميتهم”، مُضيفاً “هذه هي عزتنا كيمنيين أن نفخر ونحتفل ونبتهج برسول الله الأعظم، بالألوان الخضراء وبزيارات للفئات المستضعفة من المكفوفين والأيتام ومرضى السرطان ومرضى الكلى وغيرهم، والتي تتبنى الهيئة العامة للأوقاف هذه الفعاليات في أوساطهم”.
وأوضح أن قرابة 20 مليار ريال هي قيمة مشاريع الهيئة العامة للأوقاف منذ 30 شهراً، عملاً بشعار “الوقف لما وقف له”، مؤكّـداً أن “هذا الشعار عملت به الهيئة العامة للأوقاف منذ نشأتها، وبعون الله في كُـلّ عام تقدم للخير خطوة لتحقّق المزيد من المشاريع”، مُضيفاً “بالأمس كنا في دار الأيتام، واليوم في دار المكفوفين، وغداً مركز مرض السرطان والفشل الكلوي، مُشيراً إلى أنه سيتم تكريم 600 من منتسبي مركز النور للمكفوفين”.
من جانبه أشاد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، بهذه المناسبات والأنشطة التي يقوم بها الهيئة العامة للأوقاف ولفتتها الكريمة لمركز المكفوفين.
وثمن صمود المركز والعاملين فيه رغم القصف والعدوان وقلة الإمْكَانيات وشح الموارد وقسوة الظروف، داعياً الهيئات والمنظمات ومؤسّسات المجتمع المدني إلى توفير الوسائل التعليمية رعاية مثل هذه المراكز والنظر إلى هذه الشرائح بعين الرحمة والمسؤولية وخَاصَّة في هذه المناسبة العظيمة والمباركة.
بدوره شكر رئيس مركز النور للمكفوفين الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للأوقاف في دعم المركز والاهتمام بهذه الشريحة الهامة والمستضعفة.
ودعا الجهات المعنية إلى الاستمرار في دعم المركز للوقوف على أقدامهم بالإضافة إلى المزيد من الاهتمام بالمكفوفين والعمل على تأهيلهم بشكل أكبر ضمن برامج مدروسة اقتصادية كبرامج التمكين الاقتصادي التي ترعاها الهيئة العامة للزكاة.