7 شهداء و90 جريح برصاص قوات الاحتلال في مناطقَ متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلّة
المسيرة | متابعات
أسفر مسلسلُ الانتهاكات والجرائم القمعية الصهيونية بحق الفلسطينيين خلال أَيَّـام الأسبوع الفائت، عن استشهاد 7 فلسطينيين، منهم 3 مدنيين، أحدهم طفل، في جرائم إعدام ميدانية دون أي مبرّر، كما أُصيب أكثر من 90 شخصًا بجروح متفاوتة، منهم 4 صحفيين و3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني والمستوطنون في مناطق متفرقة من الأرض الفلسطينية المحتلّة.
في التفاصيل: استشهد في 19/9/2023م، أربعة فلسطينيين، أحدهم طفل والبقية من أفراد المقاومة، وأُصيب 30 آخرون بجروح، خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم جنين، والشهداء من سرايا القدس، كتيبة جنين هم: “الشهيد عطا ياسر موسى (29عاما)، والشهيد محمود خالد عرعراوي (24 عامًا)، والشهيد محمود علي السعدي (23 عامًا)، ورأفت عمر خمايسة (23عاماً) “.
في اليوم نفسه، استشهد الشاب يوسف سالم رضوان، 20 عاماً، من سكان بني سهيلا؛ جراء إصابته بعيارين ناريين في مؤخرة رأسه وظهره؛ جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه دون أي مبرّر خلال تظاهرة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أُصيب شاب آخر في المنطقة بعيار ناري في قدمه.
وفي 20/9/2023م، الشاب ضرغام محمد الأخرس، 19 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه أطلقته تجاهه قوات الاحتلال خلال اشتباكه معها في مواجهاتٍ رافقت اقتحامها مخيم عقبة جبر في أريحا.
وفي 22/9/2023م، استشهد الشاب المجاهد عبدالله عماد أبو حسن (18عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، وكشفت وسائل إعلام فلسطينية أن الشهيد أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، واستشهد خلال اقتحام الاحتلال لبلدة كفر دان غرب جنين.
وبذلك، ترتفع حصيلة شهداء محافظة أريحا والأغوار، منذ بداية العام الجاري، إلى 13 شهيداً، و٢٥٠ شهيداً في عموم فلسطين، وبناءً على إحصائيات فلسطينية فقد أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال ومنذ بداية العام، عن استشهاد 230 فلسطينياً، منهم 114 مدنياً، بينهم 43 طفلاً و6 نساء، ومواطن من ذوي الإعاقة، و9 قتلهم مستوطنون، والبقية من أفراد المقاومة، منهم 9 أطفال، وتوفي مقاومان في سجون الاحتلال، فيما أُصيب 1208 مواطنين، من بينهم 178 طفلاً و33 امرأة و20 صحفيًّا، في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إلى ذلك، هدمت قوات الاحتلال خلال الأسبوع الفائت، 3 منازل، ومغسلة سيارات في الضفة الغربية المحتلّة، ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 140 عائلة، قوامها 809 أفراد، بينهم 177 امرأة و357 طفلاً؛ جراء تدمير 149 منزلاً ووحدة سكنية، منها 39 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و14 دمّـرت على خلفية العقاب الجماعي، كما دمّـرت 116 منشأة مدنية أُخرى، وجرفت مساحات من الأراضي وممتلكات أُخرى، وسلمت عشرات أوامر الإخطار بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
كما نفذ المستوطنون ومنذ بداية العام، 309 اعتداءات بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل 9 مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم؛ نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلًا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.
وفيما تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، واصلت فرض قيودها على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجزَ ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (127) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، واعتقل على بعضها عدداً من المواطنين.
وخلال هذا الأسبوع أغلقت أَو شدّدت قوات الاحتلال إجراءاتها على عدة حواجز وطرق في القدس الشرقية وبيت لحم، مسببة حالة من الازدحام وأزمة تنقل، قبل أن تعيد فتحها لاحقًا، نصبت قوات الاحتلال ومنذ بداية العام، 4572 حاجزًا فُجائيًّا على الأقل اعتقلت عليها عشرات المواطنين.