السياسي الأعلى: السيدُ القائدُ عبد الملك الحوثي هو الجديرُ باتِّخاذ القرارات الجريئة والشجاعة للتغيير الجذري

المسيرة- صنعاء:

بارك المجلسُ السياسيُّ الأعلى، عزمَ القيادة اتِّخاذ قرارات التغيير الجذري في ذكرى المولد النبوي الشريف، مؤكّـداً دعمَه ومساندتَه لأية قرارات يتخذُها قائدُ الثورة، السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- في إطار التغيير الجذري وإصلاح مؤسّسات الدولة كضرورة وطنية ومطلب شعبي.

وأكّـد المجلسُ أهميّةَ المضي في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة وإحداث التغييرات اللازمة لذلك وفقَ أُسُسٍ واضحة، مُشيراً إلى أن “السيد عبد الملك قائد الثورة اليمنية المباركة هو الجديرُ باتِّخاذ مثل هذه القرارات الجريئة والشجاعة التي ستعود بالخير على جميع أبناء شعبنا بإذن الله”.

من جانبها، أعلنت حكومةُ الإنقاذ الوطني، تأييدَها ومباركتَها لما تضمنه خطاب السيد القائد بإحداث تغير جذري وإصلاحات في مؤسّسات الدولة.

وقالت الحكومة: إن “إحداثَ تغيير في الوضع المؤسّسي الراهن أضحى ضرورةً مُلِحَّةً؛ لتحسين وتطوير الأداء العام”.

من جهتها، أكّـدت وزارةُ الدفاع مساندتَها لأية قرارات يتخذها قائد الثورة في إطار التغيير الجذري لإصلاح مؤسّسات الدولة.

وقالت الوزارة: “سنبذُلُ المزيدَ من الجهود في تعزيز القدرات الدفاعية اليمنية؛ وبما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة”، مضيفة: “ندرك أهميّة إصلاح مؤسّسات الدولة لتعزيز الموقف الدفاعي للبلاد في كافة المجالات وتأسيس لمرحلة يتطلع إليها كُـلّ أبناء اليمن”.

بدورهِ، هَنَّأَ رئيسُ جهاز الأمن والمخابراتِ القيادةَ والشعبَ بذكرى ثورة الـ21 من سبتمبر، وبارك قرارات التغيير الجذري التي ستتخذها قيادة الثورة.

وفي السياقِ، رَحَّبَ وزير الداخلية وبارك الإصلاحاتِ والتغييرات الجذرية التي سيعلنُ عنها قائدُ الثورة، مُشيراً إلى أن “الإجراءات والتغييرات التي سيعلنُ عنها قائد الثورة تعتبر هدفاً من أهداف ثورة الـ21 من سبتمبر ومطلباً شعبيًّا ضرورياً”.

وقال الوزير: “وزارة الداخلية بجميع مكوناتها مستجيبةٌ وداعمة لما سيقرّره قائد الثورة ويعلن عنه من خيارات وتغييرات جذرية لإصلاح وضع مؤسّسات الدولة”.

قيادةُ وزارة الصحة عَبَّرت من جانبها عن تسليمِها الكامل وتأييدِها المطلق لمجمل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتِّخاذها لتحقيق الإصلاحات المنشودة، معتبرة توجّـهاتِ القيادة تؤسِّسُ لمرحلة جديدة في خدمة الشعب وقيام الدولة بمسؤولياتها بإخلاص وبما تقتضيه المصلحة العليا للوطن، في حين أكّـدت وزارة الزراعة التسليم الكامل لتوجّـهات القيادة في سبيل تصحيح المسار والحد من الاعتماد على الاستيراد وتعزيز توجّـهات تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وباركت وزارة الثروة السمكي في بيان صادر عنها، توجُّـهَ قائد الثورة، في الإعلان عن إحداث تغييرات جذرية في مؤسّسات الدولة والإعلان عنها في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

وأكّـدت تأييدَها لأية توجّـهات وقرارات تتخذها القيادة الثورية؛ لما من شأنه تأسيس مرحلة جديدة في بناء الدولة اليمنية وخدمة الشعب اليمني.

كما عبّرت وزارة المياه والبيئة عن تأييدها ومباركتها لما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه بالعيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، بإحداث تغييرات جذرية في مؤسّسات الدولة.

واعتبرت وزارة المياه في بيان صادر عنها، توجّـه القيادة الثورية في إحداث تغييرات جذرية في مؤسّسات الدولة، بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي، من شأنه تأسيس مستقبل واعد لليمن وبناء الدولة وإرساء دعائم العدل والحفاظ على الوحدة والسيادة اليمنية واستقلال القرار السيادي.

وأكّـدت مساندتَها وتأييدَها الكامل والمطلق لتوجّـه قائد الثورة في إجراء تغييرات جذرية وإصلاح مؤسّسات الدولة من منطلق الهُــوِيَّة الإيمانية والشراكة الوطنية.

أما وزارة حقوق الإنسان فعبَّرت عن مباركتها وتأييدها لكل الخطوات التي تعتزم القيادة الثورية اتِّخاذها باتّجاه تحقيق الإصلاحات المنشودة التي يتطلع إليها كافة أبناء الشعب اليمني.

واعتبرت في بيان صادر عنها، أمس، “التوجّـهاتِ الثورية ضرورة مُلحَّةً ستلبي طموحات وتطلعات الشعب اليمني وإنهاء السياسات والسلوكيات الإدارية والمالية والوظيفية التي ظلت لعقود تقوض مؤسّسات الدولة عن تأدية مهامها وخدماتها المنشودة”.

وأكّـدت ترحيبها بالإجراءات والأسس والمنطلقات التي ستعتمد عليها القيادة الثورية في التغيير الجذري.

من جانبٍ متصلٍ، قال الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة: إن “التغييرات هي مشروع وطني نهضوي شامل، يأتي في التوقيت المناسب والحساس وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا”.

وأشَارَ في بيان صادر عنه إلى أنَّ دوافعَ مشروع التغييرات الجذرية تأتي نتيجة وجود عدد من الاختلالات والصعوبات والتراكمات التي تصعُبُ معها المعالجات الآنية أَو السطحية، والتي يتمثل أهمها في غياب الرؤية الاستراتيجية للدولة منذ عقود، واعتماد الدولة في الماضي مؤسّسياً على ظروف آنية ومصالح خَاصَّة أَو متطلبات خارجية، حَيثُ لم تكن سياساتها العامة قائمة على منهجية سليمة مرتبطة بتحقيق قِيَمٍ سامية وعادلة؛ مما سبب اختلالات في هياكلها التنظيمية، وغياب التكامل والتنسيق بين مكونات الدولة، وكذا التضخم والإسهاب والتعارض والازدواجية في القوانين النافذة.

وَأَضَـافَ أن “عدم استشعار المسؤولية تجاه الوظيفة العامة وغياب الثقافة المؤسّسية السليمة التي أثّرت سلباً على الأداء الحكومي، وتكرِّسُ لمظاهر الفساد، وغياب المسؤولية، علاوة على عدم حياد الوظيفة العامة، واستغلالها سياسيًّا، وانعدام العمليات (أساليب العمل وأدواته الفعالة)”، مؤكّـداً أن “التغييرات الجذرية ستكون لها نتائجُ إيجابية على المستوى الوطني، وأن العدوان يعمل على تعطيل ذلك من خلال شن العدوان بمختلف أنواعه وصوره، لكن التفاف المجتمع وثقته في السيد القائد وحكمته سيفوت على العدوان كُـلّ خططه ومآربه”.

 

ترحيبٌ حزبي واسع:

وعبّرت الكثيرُ من الأحزاب والمكونات السياسية عن تأييدها المطلق لأية قرارات يعلنُها قائدُ الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في إطار إصلاح مؤسّسات الدولة.

وبارك المكتب السياسي لأنصار الله لقائدِ الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وكافة أبناء الشعب اليمني حلول الذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر المجيدة، معتبرًا “ثورةَ 21 سبتمبر حقّقت للشعب اليمني الحرية والاستقلال وأنقذت اليمن من الهيمنة الأجنبية وحرّرته من قوى الفساد والعمالة”.

وقال المكتب: إن “ثورة 21 سبتمبر حملت مشروعاً وطنياً نهضوياً يتمثل في بناء الدولة اليمنية القوية والعادلة والحرة والمستقلة”.

وأكّـد المكتب تأييدَه الكاملَ لأية قرارات ستقدم عليها القيادة في إطار التغييرات الجذرية الهادفة إلى إصلاح مؤسّسات الدولة.

وعلى صعيدٍ متصلٍ، هَنَّأَت أحزابُ اللقاء المشترَكِ الشعبَ اليمني بالعيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر، مؤكّـدة دعمَها لأية قرارات يتخذها قائد الثورة للتغيير الجذري وإصلاح مؤسّسات الدولة.

وقالت أحزاب المشترك: إن “ثورة الـ21 من سبتمبر تهدف لبناء دولة يمنية قوية وجيش يحمي البلد من أية تهديدات ويطرد الغزاة والمحتلّين”.

من جهتها، عَبَّرَت القيادة القُطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي -قُطر اليمن- عن تهانيها للقيادة وللشعب بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر، مؤكّـدة دعمَها ومباركتها لأية خطوات تتخذها القيادة الثورية؛ مِن أجل إصلاح مؤسّسات الدولة.

وفي السياقِ، عَبَّرت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، عن تهانيها للقيادة وللشعب بمناسبة العيد التاسع لثورة الـ21 من سبتمبر المجيدة، مؤكّـدةً مساندتَها وتأييدَها الكامِلَ والمطلَقَ لتوجّـه قائد الثورة نحو التغيير الجذري وإصلاح مؤسّسات الدولة.

الحزبُ القومي الاجتماعي هو الآخر هنَّأ القيادةَ والشعبَ بمناسبة ثورة الـ21 من سبتمبر، مؤكّـداً مباركته لعملية التغيير الجذري التي أعلن عنها قائد الثورة.

أما تنظيمُ التصحيحِ فأكّـد مساندةَ قائد الثورة “فيما يتخذه من قرار رشيد يحقّق للشعب اليمني ما يصبو إليه من تطلعات نحو التغيير الجذري المنشود”، مُشيراً إلى أن “توجّـه القيادة يؤسس لمستقبل واعد لكل أبناء الوطن في إرساء دعائم العدل وبناء الدولة والحفاظ على سيادة اليمن”.

السلطات المحلية في مختلف المحافظات هي الأُخرى باركت توجّـه قائد الثورة لإحداث تغييرات جذرية قادمة وتحقيق الإصلاحات المنشودة في مؤسّسات الدولة.

وقالت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد: إن “التوجّـه الجاد لقائد الثورة في اتِّخاذ قرارات التغيير الجذري في مؤسّسات وأجهزة الدولة سيلبي تطلعات الشعب وتضحياته، مؤكّـدة أن قيادة الثورة لديها توجّـه لتطوير آلية إدارة الدولة وضبط أداء مؤسّساتها ومنع ومحاربة مظاهر الفساد وتحقيق التنمية الشاملة”.

وأشَارَت الهيئةُ الوطنية العليا لمكافحة الفساد إلى أنها ستكونُ جهازاً فاعلاً للعملِ على تنفيذ قرارات القيادة في التغيير والبناء وتحديات المعركة الاقتصادية.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com