البخيتي: صنعاءُ جاهزةٌ للحل العسكري في حال فشلت المفاوضات والكرة في ملعب العدو
المسيرة | خاص
أكّـد عضوُ المكتب السياسي لأنصار الله، محافظ محافظة ذمار، محمد البخيتي، أن صنعاءَ جاهزةٌ للحل العسكري في حال فشل التوصل إلى حلولٍ عادلة على طاولة المفاوضات مع العدوّ السعوديّ، مُشيراً إلى أن معادلة تحرير الأراضي اليمني ستكون حاضرة في الخيار العسكري، وأن قرار تجنب ذلك بيد تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي.
وكتب البخيتي، السبت، في تغريدة على منصة “إكس”: “إذا فشلت المفاوضات في التوصل لحل سلمي يفضي لرفع الحصار وسحب كُـلّ القوات الأجنبية فَــإنَّنا جاهزون للحل العسكري”.
وكان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع أعلن يوم الخميس الماضي أنه سيتم العمل على رفع الجاهزية القتالية خلال الفترة القادمة، في إطار “الاستجابة العملية والمسؤولة للتعامل الحازم والرادع مع أية تطورات”.
وقد وجّه العرضُ العسكري الكبير الذي نظمته القوات المسلحة بمناسبة العيد التاسع لثورة 21 سبتمبر، رسالة واضحة وصادمة لدول العدوان ورعاتها بأن صنعاء باتت تمتلك قوة عسكرية كبرى على المستويَّينِ: المادي والبشري، وأنها جاهزة لاستخدام تلك القوة لاستكمال معركة مواجهة العدوان في حال أصر الأخير على تعنته.
وأوضح البخيتي أن صنعاء “جاهزة لتحرير كُـلّ شبر من أرض اليمن” في إشارة إلى أن معادلة طرد الغزاة ستكون حاضرة في حال فشل إخراج القوات الأجنبية من المناطق المحتلّة بشكل سلمي.
وكان وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي قد وجّه الخميس تحذيرًا مباشرًا للقوات الأجنبية في المناطق المحتلّة بأنها ستواجه “براكين الغضب اليمني” في حال إصرارها على البقاء في اليمن.
وأكّـد العاطفي أنه ستكون لصنعاء الكلمة العليا فيما يتعلق بالجُزُر والمياه الإقليمية اليمنية، ومضيق باب المندب.
وأكّـد البخيتي أن “الكُرةَ في ملعب دول العدوان” في إشارة إلى ضرورة اتِّخاذ الأخيرة قرارًا حاسمًا بشأن التوجّـه نحو السلام العادل.
وكان الرئيسُ المشاطُ أعلن نهاية الأسبوع الماضي أن زيارةَ الوفد الوطني والوسطاء العمانيين إلى الرياض خرجت بنتائج إيجابية لكن “على المستوى النظري” مؤكّـداً على ضرورة تطبيق ما تم التوصل إليه خلال النقاشات على أرض الواقع بسرعة.