ناشطون مرتزقة يدعون أبناء المحافظات الجنوبية للعودة إلى بلادهم وترك القتال في السودان
المسيرة | متابعات:
انتقد ناشطون وإعلاميون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المتاجرة بدماء أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة من قبل تحالف العدوان السعوديّ الإماراتي، والزج بهم في محارق الموتِ بمنطقه الساحل الغربي وجبهات الحدود وإرسالهم للقتال كمرتزِقه في ليبيا والسودان.
ودعا الناشطون أبناء المحافظات الجنوبية، العودة إلى بلادهم وترك القتال في السودان التي يموتون فيها كمرتزِقة نيابةً عن غيرهم، وفي أرض وبلد غير بلدهم، موضحين أن “الأيّام والتجارب أثبتت أن دول تحالف العدوان والاحتلال السعوديّ الإماراتي، لم تأتِ إلى اليمن لإسعاد اليمنيين وتحقيق تطلعاتهم في الحياة، وإنما جاءت؛ مِن أجل تحقيق أطماعها في السيطرة على اليمن ونهب ثرواته وانتهاك السيادة الوطنية والسيطرة على طريق الملاحة البحرية باب المندب وخليج عدن”.
وكانت وسائل إعلامية موالية للعدوان قد كشفت أن “الاحتلال الإماراتي زجَّ بدفعة جديدة من أبناء المحافظات الجنوبية إلى محارق الموت في السودان للقتال بصفوف ما يسمى قوات الدعم السريع التي يقودها المرتزِق حميدتي”.
وبحسب المصادر فَــإنَّ الدفعة الجديدة تضم نحو 400 من أبناء محافظة شبوة المحتلّة، وقد تم إجلاؤهم بحراً من قبل الاحتلال الإماراتي، موضحةً أن أغلبَ المقاتلين المرتزِقة يتبعون ما يسمى “النخبة الشبوانية” التي شكلتها أبو ظبي قبل سنوات.
وأفَادت المصادر بأن إرسال الدفعة الجديدة من المرتزِقة اليمنيين إلى السودان، يأتي بعد أَيَّـام من تصريحات عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس القيادة السوداني، التي أكّـد فيها أن قواته تواجه من وصفهم بـ “مرتزِقة يمنيين” مدعومين من أبو ظبي.