الرئيس الأسد يباغت الغرب
صدى المسيرة../
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” مقالا تتحدث فيه عن التطور الميداني في سوريا، بعد الانتصارات الأخيرة التي حققها الجيش السوري وحلفاؤه.
ويقول كون كوغلين إن الكثيرين كانوا يتوقعون رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، في بداية الانتفاضة السورية عام 2011، ولكن الانتصارات التي حققتها قواته في الفترة الأخيرة، تشير إلى أنه صامد.
ويضيف كوغلين أن الصفقة التي توسطت فيها واشنطن وموسكو ودخلت حيز التنفيذ في أواخر فبراير/ شباط تنص على وقف الأعمال العدائية بين الجيش السوري وحلفائه والجماعات المسلحة المعارضة من غير تنظيمي “داعش” وجبهة النصرة وهو ما جعل القوات السورية والقوات الموالية لها تواصل هجماتها على هذين التنظيمين الارهابيين بحسب المقال.
وأشار كاتب المقال إلى مقابلة أجراها الرئيس الأسد في فبراير/ شباط يتعهد فيها باستعادة جميع الأراضي السورية، ويقول إن هذه الطموحات لم تعد بعيدة المنال اليوم.
ويرى كوغلين أن قضية رحيل الرئيس الأسد من الحكم لم تعد في برنامج المحادثات، بينما كانت مطلبا للمعارضة وللدول الغربية من قبل وعليه أصبح عسيرا على “المعارضة” الوصول إلى هدفها الأساسي وهو تشكيل “حكومة انتقالية” لا يشارك فيها بشار الأسد.