لتثبيت وقف إطلاق النار.. انتشارٌ للقوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في “عين الحلوة”
المسيرة | متابعات
بدأ عند الواحدة، من ظهر الاثنين، انتشارُ “القوة الأمنية الفلسطينية” المشتركة عند نقطتين في الشارع الفوقاني لمخيم عين الحلوة. الأولى في حي الطيرة (قرب آل زيدان)، والثانية عند سنترال البراق – مفرق بستان القدس، وذلك في سياق الجهود السياسية لتثبيت وقف إطلاق النار ومنع الاحتكاك بين المسلّحين على امتداد الشارع الفوقاني.
يأتي انتشار القوة بعد الجولة الثانية من الاقتتال بين حركة “فتح”، وما يسمّى بـ”الشباب المسلم” في مخيم عين الحلوة، والتي راح ضحيتها في الجولة الثانية أكثر من 18 قتيلًا ونحو 90 جريحًا.
انتشار “القوة الأمنية” يأتي بعد إنجاز تعزيزها ورفدها بعناصر من القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية كافة والمنضوية في الأطر الأربعة: فصائل منظمة “التحرير” الفلسطينية، “تحالف القوى الفلسطيني”، القوى الإسلامية و”أنصار الله”، وبناء على تعليمات من “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” في منطقة صيدا التي عقدت اجتماعا لهذه الغاية تحديدًا.
ووفقًا للمعلومات، فقد جرى بحث موضوع إخلاء مدارس “الأونروا” مطولًا وانتشار القوة في نقطتين اخريين، غير أنّ الأمر لم يُحسم، وتُرك لجلسة أُخرى لمزيد من الدرس والتشاور، بينما اتفق على الانتشار في النقطتين بنحو 70 ضابطًا وعنصرًا في مرحلة أولى، على أن تتواصل العملية تدريجيًّا ليصل العدد إلى 170، في النقاط كافّة، وترك تحديد ساعة الصفر لقائد القوة اللواء محمود العجوري.